فعلتها السدة.. مسقط رأس "الثورة" و علي عبدالمغني

  • كتب / ماجد زايد
  • 04:15 2022/09/28

مجازيًا، أذا كانت ثورة 26 سبتمبر تنتمي لمنطقة معينة، فهي مديرية السدة، هذه المنطقة بشبابها شعلة من النار والحرية والإرادة والجمهورية، صورتهم بالأمس كانت الأعظم، وتجمهرهم كان الأكبر والأشجع.
 
لم يتوقع أحد ما بدأته مديرية السدة ليلة أمس الأول، ولم يشاهد أحد منكم أطفالهم وهم يتجهزون منذ الصباح، بملابسهم وأعلامهم وأغانيهم الوطنية، ينتظرون المساء بكل معداتهم الخاصة بالاحتفال، وما أن حل الظلام، حتى انفجرت أضواء الثورة السبتمبرية في أرجاء المكان، كانت شعلة من الشموخ اليماني العميق، كانت بحق أعظم شعلة يمنية سبتمبرية.  
 
 
مديرية السدة، أو مسقط رأس علي عبدالمغني، مهندس الضباط الأحرار، وأشجعهم وأكثرهم فداءًا وقوة، تستحق الصدارة، والتفرد، الحقيقة أن شباب السدة يعتبرون أنفسهم جميعًا أحفاد علي عبدالمغني، في واحدة من أبهى صور التباهي والتفاخر، والانبهار الأسطوري بشخصية من زمن الثورة، شخصية الضابط الشاب الشجاع.
 
 
لهذا ستجدون أسم عبدالمغني لا يفارق أيّ بيت واحد في مديرية السدة، وذكرياته لا تفارق خيالات الأجداد في حكاياتهم الى الأحفاد، وهكذا تستمر شعلة الثورة وحكايات شخصياتها الخالدة، من جيل لأخر، حتى يتحقق الوطن، وتعلو الدولة، ويصير المستقبل عنونًا حضاريًا لهذا الشعب والوطن. 
 
ذكرى ثورية مجيدة يا أبناء السدة، يا أرواح علي عبدالمغني، ذكرى مجيدة يا علي الأسد، يا ثائر الروح والوطن. 
 
 
 
 

ذات صلة