أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان السبت 30يوليو/تموز أنها وثقت مقتل وإصابة 64 مدنيا خلال شهر يوليو الجاري.

 

وقالت في بيان لها إن خروقات الهدنة الإنسانية من قبل مليشيات الحوثي في شهر يوليو أدت إلى مقتل وإصابة 45 مدنيا، بينهم 5 نساء و16 طفلا.
 

وإضافت أن 19 مدنيا آخرين قتلوا وأصيبوا بينهم 7 أطفال بوقائع انفجار ألغام أرضية.

 

وذكرت أن "عدد من مناطق التماس في محافظات الضالع ولحج وتعز والحديدة ومأرب وحجة والجوف والبيضاء، شهدت عشرات الخروقات المختلفة للهدنة من خلال قصف التجمعات السكنية وقنص المدنيين وتعريض سلامتهم للخطر".

 

ونفذت اللجنة  السبت نزولاً ميدانياً إلى مناطق التماس التي شهدت مقتل وإصابة 4 مدنيين وتدمير منازل جراء استهداف قرية المقهاية الواقعة في عزلة السويهرة بمديرية مقبنة غربي تعز بقذائف مختلفة.

 

وذكرت  إن "الفريق الميداني قام بقياس مسافات تمركز الأطراف وتدوين الملاحظات المباشرة، وجمع الأدلة المرتبطة بهذه الحوادث وغيرها من الحوادث السابقة بالإضافة إلى تحريز عينات من بقايا المقذوفات التي سقطت على الضحايا والمناطق السكنية المحمية، وإجراء مقابلات مع شهود الواقعة المباشرين وعدد من الضحايا المصابين وفحص الوثائق والتقارير والمستندات الخاصة بالواقعة".

 

ومنذ سريان الهدنة "الهشة" في أبريل الماضي، قُتل وأصيب مئات المدنيين جراء القصف والاستهداف المباشر من قبل مليشيات الحوثي.

 

ودعت اللجنة الوطنية للتحقيق كافة الأطراف بالتقيّد بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والالتزام الكامل بتطبيق الهدنة وعدم إضعاف جهود بناء السلام القائم على حماية حقوق الإنسان.