ردود ومواقف غاضبة ومنددة بجريمة المليشيات الحوثية الإرهابية بحق أطفال تعز، يوم السبت 23 يوليو/ تموز، بينما يتواجد وفد البعثة الأممية بالمدينة برئاسة المستشار العسكري للمبعوث الأممي.

 

"يواصل الحوثي حصار تعز، متعمداً استهداف المدنيين، كما حدث بقصفه حي زيد الموشكي واصابة (11) طفلا، في ظل الهدنة، وتواجد المستشار العسكري للمبعوث الأممي والوفد المرافق له على بعد كيلو مترات من مسرح الجريمة، مؤكدا أنه مجرد آلة قتل واجرام، لا يمكن أن يكون شريكاً لبناء السلام." قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد.

 

يواصل الحوثي حصار تعز، متعمداً استهداف المدنيين، كما حدث اليوم بقصفه حي زيد الموشكي واصابة (11) طفل، في ظل الهدنة، وتواجد المستشار العسكري للمبعوث الأممي والوفد المرافق له على بعد كيلو مترات من مسرح الجريمة، مؤكدا أنه مجرد آلة قتل واجرام، لا يمكن ان يكون شريكاً لبناء السلام.

— صادق دويد (@SDwaid) July 23, 2022

وتوفي الطفل "البراء مراد" ، متأثرا بإصاباته البليغة، بينما يعاني ما لا يقل عن 11 طفلاً آخرين مضاعفات إصابات مختلفة خطيرة ومتوسطة.

إقرأ أيضاً:
- مجزرة أطفال تعز.. المكتب السياسي للمقاومة الوطنية: نحمّل المسؤولية هيئات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص
- تعز.. مجزرة حوثية بحق أطفال لم تحرك ضمير البعثة الأممية ووفدها بالمدينة

وطالبت ردود يمنية غاضبة، بإنهاء "مهزلة الهدنة الدامية"، وسط اتهامات للأمم المتحدة بالتواطؤ والمشاركة في الجريمة بممارسة الصمت المريب وفي ظل الفشل الذي سجلته البعثة في فرض تنفيذ التزامات الهدنة الإنسانية وفتح الطرق ووقف التصعيد.