شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء 20 يوليو/ تموز، خلال لقائه مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، على ضرورة وضع حد لعبث المليشيا الحوثية، مندداً باستمرارها في التمسك بالموقف غير الأخلاقي وغير المبرر في فرض الحصار على ملايين السكان في مدينة تعز.

 

وفيما قال موقع وزارة الخارجية ووكالة سبأ، إن لقاء الوزير والسفير البريطاني، ناقش "التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام"، عبر وزير الخارجية، عن استهجانه لاستمرار مليشيا الحوثي بوضع العراقيل أمام فرص إحلال السلام في اليمن.

 

"الرئاسي" حذَّر من "تراخي المجتمع الدولي" وطارق #صالح أكد "التحسُّب لكل الاحتمالات" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/t6yi6yDvrg

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) July 20, 2022

 

مؤكداً في هذا الصدد، "أن السلبية التي تتعامل بها مليشيا الحوثي مع الملفات الإنسانية، تظهر عدم رغبة المليشيا بتحقيق السلام وتمسكها بنهج العنف والإرهاب."، مشيراً إلى عدوان المليشيا وقصفها المستمر منذ يوم أمس على قرية خبزة بمحافظة البيضاء، وتقويضها للهدنة وللجهود الرامية لخفض التصعيد.

إقرأ أيضاً:
- مجلس القيادة الرئاسي ناقش مسار ومصير الهدنة
- عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح يلتقي وزير الدفاع ويشدد على رفع الجاهزية

وأكد وزير الخارجية، انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن والقيام بكل ما من شأنه تخفيف معاناة اليمنيين في كل مناطق اليمن تجسيداً للمواقف الأخلاقية والقيم والمبادئ الأصيلة للشعب اليمني.

 

وشدد بن مبارك، على ضرورة وضع حد لعبث المليشيا بالأموال المتحصلة من ميناء الحديدة وضرورة الزامها بدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرتها، موضحاً أن مسألة دفع رواتب الموظفين من عائدات ميناء الحديدة جرى التفاوض بشأنها في استكهولم والتزمت المليشيا بموجب الاتفاق بتسديد الرواتب، مؤكداً أن هذه القضية لا ينبغي المساومة بشأنها أو إعادة التفاوض حولها.

 

كما جرى الحديث عن الأمن الغذائي في اليمن والصعوبات التي تواجهها اليمن لاستيراد احتياجاتها من القمح.

 

من جانبه عبر السفير البريطاني، عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن واستمرارها في دعم مساعي إحلال السلام في اليمن ودعم مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.