كشفت مصادر مطلعة وأكدت بالوثائق مساع حوثية لنهب الأراضي بمراوعة تهامة بالساحل الغربي ومنحها لقيادات مقربة من الحرس الثوري بذريعة استصلاحها، متحدثة عن سيناريو مشابه لما حدث في مديرية ميدي الحدودية.

 

واتهمت مقاومة المراوعة التهامية قيادات مليشيات الحوثي في مديرية المراوعة بشن حملة نهب أراضي المواطنين هناك وتمليكها لقيادات أجنبية تابعة لإيران وتحويلها إلى مصدر تهديد لأمن المنطقة على غرار ما حدث في مديرية ميدي بحجة. حد وصف البيا.

 

وقالت، "تستعد سلطات المليشيات الحوثية بمراوعة تهامة وتحت مظلة لجنة تفعيل الجمعيات وزراعة الصحراء  وبقيادة القيادي الحوثي عبدالله عبدالحميد المروني المعين مديرا عاما لمديرية المراوعة ومعه القيادي المتحوث جعفر الاهدل لتدشين حملة جديدة وبأساليب جديدة لنهب الأراضي المملوكة للمواطنين من ابناء مديرية المراوعة ومناطق تهامة والدولة الواقعة تحت سيطرتها".

إقرأ أيضاً:
- ​مقاومة المراوعة توثق سطو مليشيات الحوثي على وقف مسجد الهواملة
- تحقيق - ملف بوقائع "مذبحة حوثية" أخرى بحق التهاميين (تحديث)

وأيدت بوثيقة صادرة عن حكومة المليشيات الانقلابية  توجه محافظ الحديدة المعين من قبلها ورئيس هيئة الأراضي بإيقاف ما قالت إنه "يهدف إلى تغيير ما هو قائم" في مدينة الحديدة والمديريات المجاورة.

 

وتأتي هذه الحملة، وفقا لمقاومة المراوعة، "بذريعة اهتمام سلطة المليشيات بزراعة القمح في تهامة دون محافظات أخرى خاضعة لها  وتتوفر فيها مساحات كبيرة وشاسعة صالحة للزراعة كمحافظات ذمار وصنعاء وصعده وعمران."

 

ونقلت عن مواطني مراوعة تهامة "استيائهم الشديد واستنكارهم لاستهداف المليشيات الممنهج لنهب ومصادرة أراضي تهامة وتمليكها لقيادات مرتبطة بمليشيات حزب الله وقيادات في الحرس الثوري الإيراني لغرض تهديد أمن السعودية على غرار ذات الحملة الذي استخدمت في مديرية ميدي سابقا".