أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على خيار وطني ومصيري لا رجعة عنه لاستهداف النصر بشروطه وأسبابه الحيوية والموضوعية، مشددا على إنفاذ رؤية التوحد والتكتل والاحتشاد اليمني حول هدف وغاية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والحفاظ على سيادة ومصالح وهوية اليمن العروبية ضمن محيطه القومي العربي.

 

وتتفاعل النتائج الإيجابية وردود الأفعال تجاه الزيارة التي قام بها العميد طارق إلأى محافظة تعز خلال عيد الأضحى المبارك، والتي وصفت بأنها أكبر خطوة عملية وتحرك سياسي ينقل توصيات ومخرجات المشاورات اليمنية الأخيرة والآمال العريضة التي رافقت تشكيل مجلس القيادة الرئاسي خطوات متقدمة في طريق البلورة العملية والحفاظ على تلك المكتسبات من أن يتجاوزها الشركاء أو تخبو جذوة العزائم.

 

وخلال استقباله، الاثنين 11 يوليو/ تموز، قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والبرلمانيين والقيادات الأمنية والعسكرية والمشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظة الحديدة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، استعرض العميد طارق الزيارة والنتائج الإيجابية لها، سواء في المدى الاقريب والمنظور أو في المدى المتوسط وعبر أهداف وبرامج تعظيم وتمتين مكاسب توحيد الصفوف والطاقات والقوى الوطنية.

إقرأ أيضاً:
- عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يستقبل قيادات السلطة المحلية في محافظة الحديدة (فيديو)

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، مواصلة العمل على توحيد الصف، وتجاوز خلافات الماضي، وإزالة الجمود والحواجز بين مختلف قوى ومكونات الصف الوطني.

 

وإذ دعا إلى الحفاظ على جذوة المكتسبات المهمة والتوافق الوطنية المجسد لأهداف وواجبات توحيد الصف والاحتشاد الجماعي، شدد العميد طارق صالح، أنَّ المضي في هذا الطريق هو مفتاح النصر.

 

"كما صلينا في تعز.. سنصلي بإذن الله في مدينة الحديدة، وفي صنعاء، وسنستعيد دولتنا وبلادنا".

 

وقال العميد طارق صالح، إن المليشيات الحوثية استغلت، ولا تزال، تشتت وتفرُّق اليمنيين لفرض مشروعها الدخيل المستورد من إيران. "كما صلينا في تعز.. سنصلي بإذن الله في مدينة الحديدة، وفي صنعاء، وسنستعيد دولتنا وبلادنا".