اللواء أحمد قرحش أحد رجالات 26سبتمبر قال للعميد طارق "الشعب اليمني يضع آماله على مجلس القيادة"

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 10:27 2022/05/22

استقبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الأحد 22 مايو/ أيار، المناضل اللواء أحمد عبدالرحمن قرحش، في مقر إقامته بالعاصمة المؤقتة عدن.
 
وأشاد العميد طارق صالح بأدوار المناضل أحمد قرحش النضالية، وإيقاده مع رفاقه الأبطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي أطاحت بأعتى الأنظمة الإمامية الكهنوتية التي جثمت على صدر شعبنا اليمني عقوداً من الزمن، ومارست بحقه صنوف الاستبداد والاستعباد. 
 
كما أشاد العميد طارق صالح بأدوار اللواء أحمد قرحش النضالية خلال مختلف مراحل حياته وإثرائه الحياة السياسية والتعددية الحزبية، ومواقفه في مقارعة المليشيات الحوثية الإيرانية، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
 
 
بدوره حيّا اللواء قرحش مواقف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، والمقاومة الوطنية في التصدي للمشروع الإيراني وأدواتها من المليشيات الحوثية، وما بذله من تضحيات جسيمة ومتواصلة في معركة تخليص بلادنا وشعبنا من الكهنوت الحوثي الذي يحاول، عبثاً، إعادة عقارب الساعة للوراء.
 
مؤكداً أن الشعب اليمني بمختلف أطيافه يضع الآمال على مجلس القيادة الرئاسي لحسم معركة استعادة الدولة، والحفاظ على الهُوية الوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية التي خلّفها الانقلاب
 
اللواء أحمد قرحش
 
 
ولد في قرية الموقاع، في عزلة بني خلف، بمديرية شهارة، بعمران، في شهر أغسطس من العام 1943.
 
درس اللغة وأصول الفقه، وانتقل إلى صنعاء، وفيها التحق بالمدرسة التحضيرية، ثم بالمدرسة الثانوية، وانضم إلى السلك العسكري؛ فحصل على عدد من الدورات العسكرية في الطيران والمظلات والإشارة، ثم سافر إلى موسكو والتحق بأكاديمية المهندسين؛ فحصل على الماجستير في الهندسة والمساحة الفلكية عام 1972م.
 
عمل قائدًا لمنطقة (الشرفين) في بلاد حجة إلى سنة 1963م، حين كانت ساحة حرب بين النظام الجمهوري، والملكيين، ثم قائدًا في منطقة (قفلة عذر) إلى سنة 1964م، وخاض عددا من المعارك، ثم قائدًا للمحور الشمالي الغربي إلى سنة 1965م.
 
ثم عين في عمليات مدينة الحديدة في نفس العام المذكور، ثم عمل مديرًا لإدارة المساحة في القوات المسلحة سنة 1972م، ثم نائبًا لقائد سلاح المهندسين،  ثم قائدًا لسلاح المهندسين حتى سنة 1982م ثم مستشارًا لمصلحة المساحة، ثم عضوا في مجلس الشورى.
 

 

ذات صلة