مع تأمينه 25% فقط من غذاء اليمنيين.. الأغذية العالمي قلق من انقضاء شهري الهدنة !

  • الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 06:54 2022/05/13

أشار ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن، إلى أن هدنة الشهرين الأممية سهّلت تحرك المنظمات وتوزيع المساعدات الغذائية، معرباً عن مخاوفه من أنه قد يكون من الصعب تثبيتها مع نهاية مايو/أيار الجاري.
 
أكد ريتشارد راغان، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن، الحاجة إلى ملياري دولار سنوياً لتأمين الغذاء لليمنيين، لافتا إلى أن البرنامج "تمكن حتى الآن من تأمين 500 مليون دولار فقط، وهو أقل من 25 في المائة، ونحن الآن في منتصف السنة تقريباً".
 
وقال: "الوضع يزداد سوءاً، العام الماضي كنا قلقين بشأن 5 مديريات في 3 محافظات، هذا العام هناك 23 مديرية في 10 محافظات تشكل قلقاً بالنسبة لنا، الأرقام ارتفعت من 50 ألف شخص بحاجة إلى مساعدة في العام الماضي إلى 177 ألف شخص".
ووصف راغان، في تصريحات نشرتها الشرق الأوسط الخميس، الوضع الغذائي في اليمن بـ"الكارثي"، خاصة مع تداعيات الأزمة الأوكرانية التي توقع أن ترفع أسعار الأغذية بنحو 30 في المائة.
 
وذكر راغان بأن الوضع مع الأزمة الأوكرانية أصبح صعباً بالنسبة للمنظمات التي تؤمن الغذاء لعدد معين من الناس وأكثر صعوبة للقطاع الخاص، الذي يؤمن الغذاء للآخرين.
 
ولفت المسؤول إلى أن "13 مليوناً في اليمن يعانون من الجوع وسوء التغذية، ونؤمن لهم الدقيق والحبوب والزيوت والسكر والملح، لكننا لم نعد نستطيع تغطية كل هذا العدد بسبب شحّ الأموال".
 
وأكد أن 5 ملايين شخص في أعلى درجات سوء التغذية وعلى بعد خطوة من المجاعة في البلاد.
 
ونفى ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن الحديث عن أن المنظمات تصرف نحو 60 في المائة من موازنتها على المصاريف التشغيلية، مؤكدا "عدم صحة ذلك تماماً".
 
 وقال: "بكل تأكيد غير صحيح، موازنتنا معلنة، المصاريف التشغيلية بحدود 10 في المائة فقط، نحن نعمل في أصعب بيئة على وجه الأرض، والأقاويل أننا نصرف نحو 60 – 70 في المائة غير صحيحة تماماً".

ذات صلة