شددت مليشيات الحوثي حملتها السنوية التي تستهدف المساجد والتضييق على المصلين ضمن ما تعرف ب"الحرب على صلاة التراويح" في صنعاء ومدن أخرى من بينها عمران وذمار والمحويت.

 

وتفرض المليشيات على المصلين بدلاً من إقامة صلاة التراويج الاستماع لمحاضرات مسجلة لعبد الملك الحوثي عبر شاشات تلفزيون تم تركيبها في المصليات والمساجد التي تحولت إلى مقايل.

 

تعرضت مساجد في صنعاء لاقتحامات مسلحة وشهدت عمليات إطلاق نار واشتباكات بالأيدي وملاحقات، وافيد باعتقال واختطاف عدد غير محدد من المواطنين.

إقرأ أيضاً:
- عمران : أيادِ حوثية تشعل فتنة بين حاشد وبكيل

من جانبه اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن هذه الممارسات الإجرامية امتداد لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية فرض أفكارها ومعتقداتها الطائفية الدخيلة المستوردة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالإكراه وقوة السلاح، واستهداف التنوع المذهبي، ونسف مبدأ التعايش بين أطياف المجتمع اليمني والتي سادت لقرون."

 

وأدان الإرياني "الحملات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لمنع إقامة صلاة التراويح، وتحويل المساجد إلى مقار لتعاطي القات والاستماع لمحاضرات سيدها، وآخرها اقتحام مجاميع مسلحة بقيادة المدعو محمد الدرويش جامع الإيمان في منطقة نقم بالعاصمة المختطفة ‎صنعاء."، وفقًا لوكالة سبأ.