استقبل  العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب المجلس الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، الاثنين، في مقر إقامته المؤقتة بالعاصمة السعودية الرياض، عددا من رؤوساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية الذين قدموا له التهاني والتبريكات بمناسبة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وانتقال السلطة.

 

وفي اللقاء رحب نائب رئيس المجلس الرئاسي برؤساء وأمناء عموم الأحزاب  والتنظيمات السياسية، وأشاد بأدوارهم الوطنية والنضالية في الدفاع عن الجمهورية والديمقراطية والتعددية ومواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة استعادة الدولة.

 

 

وأكد  على تبني قضايا الأحزاب والوقوف الداعم والمساند للتعددية الحزبية والعملية الديمقراطية كثابت من الثوابت الوطنية، وستحظى الأحزاب بالرعاية والاهتمام باعتبارها جزء من مكون النظام  الديمقراطي.

 

مشددا  أن مخرجات مشاورات الرياض هي ثمرة جهود الأطراف اليمنية المدافعة عن الجمهورية والديمقراطية وتمثل خارطة طريق للعمل الوطني المستقبلي، لافتا إلى  أن مجلس القيادة الرئاسي هو مجلس سلام.

 

 

من جانبهم أعرب قادة الأحزاب عن الوقوف إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي الذي يتطلع جميع اليمنيين بأن يقود سفينة الجمهورية إلى بر الأمان، ومع الاصطفاف الوطني ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تمثل خطرا وجوديا على اليمن ونظامه الجمهوري التعددي.

 

هذا وجرت مناقشة العديد من القضايا والمستجدات في الساحة الوطنية.

 

 

حضر اللقاء النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ ناصر باجيل، ورئيس هيئة الرقابة الأستاذ صادق دويد، ورئيس الكتلة البرلمانية عبدالرحمن معزب، ورئيسا الدائرة التنظيمية والإعلامية وضاح بن بريك ومحمد أنعم، وعدد من أعضاء المكتب السياسي.

 

فيما حضر الاجتماع من قيادة الأحزاب السياسية كل من  الإخوة عبدالله عوبل أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، وصلاح مصلح الصيادي رئيس حزب الشعب الديمقراطي (حشد)، ومحمد جزيلان رئيس الحزب الجمهوري، ومراد القدسي رئيس حزب السلم والتضامن، وفهد الداعري رئيس حزب جبهة التحرير، ومحمد المصنعي عن حزب العدالة والبناء، وعدنان العبسي مسؤول حزب البعث، وفؤاد الصبري رئيس حزب شباب التنمية.