بيان حكومي بأسعار المشتقات عناية المبعوثَين: للضغط على الحوثيين لا اليمنيين!

عدن، الساحل الغربي، التميمي محمد:
08:14 2022/03/13

المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، إلى ممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف الاحتكار والتلاعب بإمدادات النفط والغاز القادمة من المناطق المحررة، وعدم وضع العراقيل أمام تداولها ووصولها للمدنيين بالأسعار الطبيعية، ومفاقمة المعاناة الإنسانية.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، مساء اليوم الأحد 13 مارس/ آذار 2022، "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وضع العراقيل أمام تدفق المشتقات النفطية والغاز لمناطق سيطرتها، واختلاق الأكاذيب لتضليل المواطنين، وتبرير سياسات الافقار والتجويع التي تنتهجها بحقهم، والتلاعب بالكميات وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية للإثراء وتمويل مجهودها الحربي".

إقرأ أيضاً:
- غليان صنعاء يقاقم "صراع الأجنحة الحوثية".. "المخابرات" تقتحم البث الإذاعي بتحذير صاخب
- الإماميون يعيدون صنعاء لأيام الحطب.. شركة الغاز تفضح التلاعب الحوثي وتكشف عن سعر الأسطوانة
- بالفيديو.. في مدخل صنعاء يحرس الحوثيون أزمة المشتقات بنهب القاطرات

مشيرًا إلى أن الاحصائيات تؤكد حصول مناطق سيطرة مليشيا الحوثي على النصيب الاكبر من الانتاج العام للغاز خلال العام 2021 والبالغ (26,687) مقطورة، تم توزيعها (11,948) مقطورة للمحافظات المحررة، و(14,739) مقطورة لمناطق سيطرة الحوثي، ما يعادل (32,444,336) اسطوانة غاز، وبنسبة 55٪ من إجمالي الإنتاج.

1-Terrorist Houthi militia loyal to Iran continues to impede flow of oil &gas to justify impoverishment & starvation policies it pursues against ppl, and manipulate quantities and sell them on the black market at high prices to enrich themselves and fund their war effort. pic.twitter.com/94E4gAgP2I
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 13, 2022

موضحًا أن الشركة اليمنية العامة للنفط والغاز، حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي للمناطق المحررة والعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ب(3,567) ريالا فقط للأسطوانة الواحدة، مضافا إليها أجور النقل بحسب موقع كل محافظة تدفع لصالح أصحاب المقطورات وليس للدولة.

مؤكدًا حرص الحكومة على توفير الاحتياجات الأساسية لكافة المواطنين دون تفريق وفي مقدمتها "النفط، والغاز"، في المقابل تحتكر مليشيا الحوثي تجارتها وتستخدمها أدوات للإخضاع والابتزاز والحشد للجبهات، وبيعها بأسعار مضاعفة دون اكتراث بالوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي والمعاناة الإنسانية المتفاقمة.