صورة - عندما قال الحوثي "نحارب السوق السوداء".. تمددت إلى بوابة شركة النفط !
- صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
- 06:56 2022/03/06
توكيدا لتصريحات محمد علي الحوثي بشأن محاربة السوق السوداء للمشتقات النفطية والتي تشهد أزهى مراحلها على الإطلاق، انتشرت صورة حديثة لجانب من معروضات سوق سوداء للمشتقات وأمام بوابة ومبنى شركة النفط اليمنية ذاتها (..) في ش الستين الجنوبي بالقرب من أشهر محطة وقود تابعة للشركة أيضا. تمددت السوق السوداء.. ومدت ولا تبالي إلى عقر بيت النفط!
تفتعل وتحرس المليشيات الحوثية السوق السوداء للمشتقات النفطية بأكثر من وسيلة وطريقة حتى وصلت الأسعار في صنعاء إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة حيث تجاوز سعر الصفيحة 40 ألف ريال (للبنزين) ، بينما تتكدس قاطرات نقل الوقود بالمئات في منافذ محافظة الجوف خلال أكثر من شهر ممنوعة من الدخول والوصول للعاصمة، ورغم الشواهد الدامغة بالفيديوهات والصور وحوادث قتل وإصابة سائقين واشتباكات دامية مع قبائل الشولان وبني نوف على خلفية خلافات بشأن قاطرات ومواد نفطية، بقيت المليشيات تمارس الكذب والتظليل تجاه مسؤولية التحالف والحصار (العدوان)، حتى أقر محمد علي الحوثي نفسه مؤخرا في تويتر بمساعي لإنهاء حجز ومنع القاطرات بالجوف من دخول العاصمة (..).
مقطع قصير مسجل للنائب عبده بشر يدلي بشهادة مهمة وعلى صلة. هناك ثمان ناقلات نفط ووقود مكدسة ولم تفرغها المليشيات لخزانات الوقود بميناء الحديدة، بينما تتذرع وتتعذر يوميا بمسؤولية العدوان عن أزمة الوقود الخانقة لمنعه وصول 5 ناقلات!