لقاء نسوي في حيس ذكّر بصنعاء واستحضر وصايا صالح ودمه وطالب بتحرير الحديدة وموانئها (فيديو وصور)

  • حيس، الساحل الغربي:
  • 12:40 2022/02/18

طالب اللقاء التشاوري الأول لقطاع المرأة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة الحكومة والتحالف العربي بتحرير مدينة الحديدة وموانئها التي تستخدمها مليشيا الحوثي الإرهابية لتهريب السلاح، وندد باستخدام الميليشيات المدعومة من إيران ميناء الحديدة لتخزين الأسلحة وشن هجمات على الطرق البحرية.
 
وأدان اللقاء التشاوري الذي حضره الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، وعدد من قيادات المكتب السياسي، وممثلي السلطة المحلية، والقطاع النسوي في المديرية، انتهاكات الحوثيين بحق النساء، واستمرار المليشيات بزراعة الألغام التي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم. وطالب بتصنيف المليشيات منظمة إرهابية.
 
وخاطب البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري لقطاع المرأة في مديرية حيس، الخميس 17 فبراير/ شباط، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قائلاً إن "السلام تصنعه الإرادة ولا تصنعه الأمنيات، والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران رفضت كل مبادرات ومقترحات السلام".
 
وأدان ما يتعرض له ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية لعمليات تجنيد، وغسل عقولهم بأفكار التطرف وترسيخ مفاهيم الكراهية وثقافة المذهبية .
 
 
 
حتى تحرير صنعاء
 
وفي اللقاء الذي بدئ بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء نقل الدكتور عبدالله أبو حورية تحايا قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح. وأشار أبو حورية إلأى أن حيس هي المديرية الأولى في الساحل الغربي، من ناحية وجود المرأة في العمل التنظيمي والثقافي.
 
وأشاد البيان الختامي، بدور القطاع النسوي في مديرية حيس وما تقدمه المرأة من تضحيات خلال هذه الفترة العصيبة إلى جانب أخيها الرجل في معركة شعبنا ضد ميليشيات الحوثي.
 
وحيا البيان دور المرأة البطولي في دعم ومساندة نضال أبطال القوات المشتركة من أجل استعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء. 
 
 
وصايا الزعيم معمدة بدمه
 
وفي كلمتها إلى اللقاء قالت إيمان النشيري رئيسة دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية: من هنا من الساحل الغربي ومن كل المناطق المحررة ننفذ كل وصايا الزعيم التي دعانا إليها وعمدها بدمه الطاهر، ونحن على العهد سائرون وماضون وسنحافظ على الوطن وسيادته وأمنه واستقراره  والجمهورية والحرية والديمقراطية استنادا للدستور والقانون ومن خلال المكتب السياسي الذي جاء ملبياً طموحات منتسبي المقاومة وتمثيلهم محلياً ودولياً خاصة بعد اتفاق السويد .
 
وقالت النشيري "تقف اليوم جنبا إلى جنب مع إخواننا وأبنائنا الرجال في الدفاع عن الوطن وإعادة بنائه وبناء جيل وطني على أساس الثوابت الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، والقضاء على ثقافة الحقد والكراهية والطائفية والعنصرية، والحفاظ على هويتنا اليمنية التي يسعى الحوثيون إلى طمسها بكل إمكانياتهم."
 
 
 
رئيسة قطاع المرأة بمديرية حيس سهام معيمرة نوهت في كلمتها بدور المرأة في مقارعة المليشيات الكهنوتية الحوثية ذراع إيران وفكرها الدخيل على الوطن. وقالت إن المرأة في مديرية حيس شكلت المدرسة الوطنية في تربية أبنائها على القيم والمبادى الوطنية ودفعت بفلذات أكبادها إلى الصفوف الأمامية للدفاع عن هذه المكتسبات وتستمر في دورها الوطني.
 
إعادة تطبيع الحياة
 
وثمن البيان الختامي دور المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي في إعادة تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين في مديرية حيس خصوصا النازحين والمهجرين قسريا من قبل ميليشيات الحوثي.
 
وشدد البيان على ضرورة الاهتمام بتعليم الفتاة وخاصة الفتيات النازحات ومكافحة الأمية المنتشرة بأوساطهن نتيجة تدمير الحوثيين للمدارس، والاهتمام بالعملية التعليمية والخدمات الصحية والأمومة والطفولة.
 
 
العميد نجيب ورق مدير شرطة الحديدة نوه بدور المرأة، وأشاد بأبناء حيس وتعاونهم في صناعة التنمية للمديرية وحفظ الأمن والاستقرار.
 
وبارك مطهر القاضي مدير مديرية حيس انعقاد اللقاء التشاوري برعاية دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مذكرا بجرائم وانتهكات المليشيات الانقلابية الإرهابية بحق الوطن والرجال والنساء على السواء وصادرت كل الحقوق والحريات وتجريف الهوية الوطنية وتعميق السلالية والطائفية والعمل بصورة ممنهجة لتمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع.
 
توصيات اللقاء التشاوري
 
أكد البيان الختامي الصادر عن اللقاء على الاهتمام برعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى وإيجاد مراكز إعادة تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة والتخفيف من معاناتهم.
 
وناشد البيان الجهات المختصة في الدولة والمنظمات الدولية والمقاومة الوطنية، الإسراع إلى صيانة وترميم المدارس التى تم تدميرها من قبل مليشيات الحوثي الارهابية .
 
 
وأوصى بالاهتمام بقطاع المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، ومشاركتها في صنع القرار وإشراكها في المكاتب والمؤسسات التنفيذية، والاهتمام بالجوانب التعليمية والصحة والأمن.
وبارك البيان تأسيس دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والذي يؤكد دعمه ومساندته لقطاع المرأة كي تقوم بمهامها الوطنية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ بلادنا وشعبنا.
 
على عهد الجمهورية
 
كما حيا البيان الانتصارات البطولية للقوات المشتركة في مديرية حيس عقب قرار إعادة التموضع، وفي مختلف الجبهات في سبيل تحرير بلادنا من ميليشيات الحوثي والتمدد الفارسي.
 
وعاهد البيان الختامي قيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي وكل الشرفاء "بأننا سنظل حاضنة وفية وأمينة حتى تحرير الوطن واستعاده الجمهوريه اليمنية."

 

ذات صلة