اهم ما ورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن "غريفيث" لمجلس الأمن
الساحل الغربي - خاص
12:00 2020/03/12
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إن "اليمن في منعطف حرج ، إما أن يتحرك طرفا الصراع نحو خفض التصعيد واستئناف العملية السياسية أو نحو المزيد من العنف والمعاناة التي ستجعل الطريق إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة".
وأضاف غريفيث خلال إحاطة تلفزيونية لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء إن "التصعيد العسكري الأكثر مدعاة للقلق وقع في الجوف، حيث نزحت آلاف العائلات بسبب القتال الأخير وهي في حاجة ماسة إلى المأوى والمساعدة ".
وقال مارتن غريفيث "سافرت إلى مأرب للتأكيد على ضرورة وقف القتال. سمعت من الناس في مأرب مطالبة قوية بالسلام، ولكن ليس سلاماً تمليه عليه الهيمنة العسكرية".
وأكد المبعوث الأممي أنه منذ بدء التصعيد في كانون الثاني (يناير) دعا علناً إلى وقف التصعيد العسكري الفوري وغير المشروط. مشددا على ضرورة أن يوافق الطرفان على المشاركة في آلية عامة لوقف التصعيد، خاضعة للمساءلة على الصعيد الوطني.
وأشار غريفيث إلى أنه تلقى ردودًا إيجابية أولية من الأطراف للانخراط في مناقشات حول آلية عامة، خاضعة للمساءلة، للحد من التصعيد، لكنه شدد على أن هذه الردود يجب أن تترجم إلى التزامات ملموسة على أرض الواقع.
وأطلع غريفيث مجلس الأمن على اجتماع تشاوري مع شخصيات يمنية وسياسية يمنية، أعربت عن وجهة نظر مشتركة مفادها أن السلام الدائم لا يمكن أن ينشأ إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية. وأشار كذلك إلى خطط اجتماعات مماثلة مع مجموعات يمنية متنوعة".
وقال غريفيث في ختام إحاطته إنه أطلع مجلس الأمن على بعض التقدم في تدابير بناء الثقة، لكنه حذر من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به بما في ذلك تبادل السجناء وفتح الطرق المؤدية إلى تعز والحديدة ومأرب ودفع رواتب القطاع العام وافتتاح مطار صنعاء الدولي.