تركز تقارير إعلامية أميركية مؤخرا على اضطرار الولايات المتحدة لمراجعة أولوياتها وسياساتها في اليمن في مواجهة عمليات التصعيد الإيراني بالوكالة للهجمات العابرة عبر الحوثيين وغيرهم، كما رأت وكالة (أ. ب) إن الولايات المتحدة تنخرط بشكل أكبر مستشهدة بإعلانات البنتاغون لمرتين عن مشاركة قواته في قاعدة الظفرة بالإمارات باعتراض صواريخ باليستية.

 

وتكت المونيتور الأميركية، إن إدارة بايدن تحول نهجها تجاه حرب اليمن، التي تدخل الآن عامها السابع ، رداً على تصاعد هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل الحوثيين على دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. 

إقرأ أيضاً:
- نشر مقاتلات أميركية متطورة ومدمرة صاروخية بعد هجمات وكلاء إيران
- برلمانيون أوروبيون يؤكدون العمل لوضع الحوثيين على قوائم الإرهاب
- اندبندنت: هل يلعب الأردن دورا في التصدي لهجمات الحوثيين؟
- وكالة: إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على الحوثيين في أقرب وقت

في هذا الأسبوع فقط ، التزمت الولايات المتحدة بمزيد من الدعم العسكري لشركائها الخليجيين، أثناء دراسة ما إذا كانت ستعيد الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية أو، في حالة فشل ذلك، معاقبة قادة الحوثيين الرئيسيين.

 

خلاصة القول - بحسب الصحيفة- هي أن الولايات المتحدة تشارك بشكل أكبر ، وليس أقل ، في اليمن ، حيث تدخل المحادثات النووية الحاسمة مع داعم الحوثيين ، إيران ، أسابيعها الأخيرة.