قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي ان " مليشيات الحوثي الانقلابية قد عملت خلال السنوات الثلاث التالية منذ توقيع اتفاق استكهولم على تقويض الاتفاق.

 

وأكد أن المليشيات عملت على عرقلة عمل بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ومنعها من تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الامن رقم 2452، مما أدى إلى تعطيل الاتفاق، واستمرت ميليشيات الحوثي في خروقاتها لوقف اطلاق النار في الحديدة".

نص بيان الجمهورية اليمنية الى مجلس الأمن : مليشيات #الحوثي قوضت اتفاق ستوكهولم #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/rXdmrtefSd

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 13, 2022

واشار في بيان الجمهورية اليمنية المقدم في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي المنعقدة يوم الأربعاء 12 يناير 2022، الى أن ميليشيا الحوثي استغلت الاتفاق للاستيلاء على مدينة الحديدة وموانئها وحشد قواتها وتركيز عدوانها على محافظات أخرى ومنها مأرب وحولت مدينة الحديدة وموانئها الى مناطق عسكرية ومركز لتهريب الأسلحة وتجميع وتخزين الاسلحة ومنها الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، وزراعة الالغام البحرية ونهب ايرادات المشتقات النفطية وسرقة المساعدات الإنسانية.