عام من الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً في مختلف مناطق سيطرتها، إضافة إلى تكثيف هجماتها الإرهابية باستهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية في جرائم حرب مروعة، متحدية بذلك جميع القوانين والأعراف الإنسانية الدولية.

 

وتصدرت مليشيا الحوثي الإرهاببة قائمة الانتهاكات باليمن بمعدل 3000 انتهاك تنوعت ما بين القتل والإصابة وزرع الألغام الفردية وتجنيد الأطفال، وفق التقرير الصادر عن "اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان" خلال الفترة من 1 أغسطس/ آب 2020 وحتى 1 يوليو/ تموز 2021.

 

ووثقت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان 437 حالة قتل و565 حالة إصابة و260 حالة اختطاف و1031 حالة اعتقال تعسفي واختفاء قسري، ارتكبتها ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2021م.

 

في ذات السياق، طالبت أكثر من 100 منظمة يمنية وغربية البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على مليشيا الحوثي، وضمان عدم إفلات قياداتها من العقاب جرّاء الجرائم الممنهجة التي ترتكبها في حق المدنيين.

 

وأشارت المنظمات، في بيان مشترك وجهته إلى رئاسة البرلمان الأوروبي ومجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق النساء والتي وصلت إلى حد القتل والاعتداء الجسدي والاختطاف والعنف الجنسي، موضحة أن عدد المعتقلات في السجون التابعة للمليشيا بلغ أكثر من 1800 امرأة، من ضمنهن ناشطات مجتمع مدني.

 

وفي ديسمبر/ كانون الأول الفائت، وبالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان أطلق ناشطون وإعلاميون وحقوقيون حملة إلكترونية واسعة، تحت شعار "لا تدعوها تمر وتُنسى"، بهدف أرشفة وتوثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد اليمنيين بشكل ممنهج بالصوت والصورة، لتكون شاهدة على إرهابها.