10:05 2022/07/26
09:30 2022/07/08
02:03 2022/05/31
هل ستبقى الحوثية في تعز وإب؟
11:07 2021/11/29
بالحرب أو السلام، ستغادر المليشيات محافظتي تعز وإب، فهي تعلم كل العلم أن المنطقة الجغرافية هذه عصية على الذوبان اعتقاداً وعبودية في كأس السيد الأسود.
تعلم المليشيات هذه الحقيقة تمام العلم، وتراوغ من أجل البقاء في اليمن الأعلى بالبقاء، هنا، وتينك الجبهتين مجرد جبهة متقدمة تحمي كرسي الولاية الدموي، فلقد عجزت بفكرها السلالي وبجهدها الخرافي وفشلت في إقناع أبناء هذه الجغرافية في التحوث بمعنى التحوث لأجل فكرة الملالي.
صحيح، هناك متحوثون كثر، في تعز وإب، ولكنهم تحوثوا لأجل فكرتهم هم، لأجل عز يجهلونه ويريدونه عبر المليشيا، لأجل جاه ليس لهم يسلبونه من أصله، لتحقيق غرض آني، لاستخدام الحوثي في مشاريعهم الخاصة، فمن لديه شريعة على أرض وعجز أيام النظام البسط عليها تحوث ليأخذ الأرض وليبيع الأرض ويعطي المليشيا ثلث القيمة.
وتحوث التعزي والإبي لأن لديه خصماً من الطرف الآخر ويريد إهانته، وتحوثوا للحفاظ على بلدانهم، على أنفسهم، على أملاكهم، ومكانتهم، ولذا لن تبقى المليشيا في الجبال الممتدة من سمارة إلى المجاعشة، ستذهب.
مهمة الحوثي الآن إيجاد طريقة مشرفة للتخلي عن تعز، بشرط الاحتفاظ بمحافظة ومدينة إب، وستعجز، فهو عقد واحد ينفرط من القفر إلى شرعب، ومتى حدث سيرحل.
وما بقي الحوثي إلا لعدم ثقة الناس هناك بالطرف المقاوم، الذين خذلوا كل انتفاضة، وعودة هذه الثقة بطرف المشتركة إعلان نهاية، نهاية مخزية للمليشيات، من طرف الناس رغم أن المشتركة لم تعلن معركة للريف التعزي ولكنها الانتصارات أعادت الشوكة لهم بقدر ما أعادت خوف المليشيات من الناس والقبيلة وبهذه أو تلك لن تبقى المليشيا، فرب ضربة ضربتها المشتركة في حيس تفرنقع لها قوى الحوثي في جبل العدين وفي شرعب السلام!