طالبات "بلقيس" ذكّرنَ بزميلتهن "حماس" في حي الروضة.. ويمنيات التحمن مع نساء العبدية "ضد الصمت"
- مأرب، الساحل الغربي:
- 12:08 2021/10/12
استنكرت طالبات ونساء ، يوم الاثنين 11 أكتوبر في مدينة مأرب، في وقفتان احتجاجيتان بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بحق المدنيين في محافظة مأرب ونواحيها ، والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها أمام أعين المجتمع الدولي.
في ثانوية بلقيس
في مدرسة بلقيس الثانوية للبنات بمدينة مأرب استنكرت الطالبات صمت المجتمع الدولي ازاء الاستهداف الممنهج من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين في الأحياء السكنية في عاصمة المحافظة والمديريات بالصواريخ البالستية والمسيرات، آخرها استهداف حي الروضة بمأرب واسفر عن سقوط 35 مدنيا بين شهيد وجريح أغلبهم من الاطفال والنساء وبينهم زميلتهن "حماس".
واستدعين الطالبات في وقفتهن الاحتجاجية الضمير الإنساني للمجتمع الدولي لإيقاف مليشيا الحوثي الانقلابية الكهنوتية عن جرائمها الإرهابية باستهداف المدنيين في مدينة مأرب والمديريات الأخرى بالصواريخ البالستية والمسيّرات الملغومة.
واستدعين الطالبات في وقفتهن الاحتجاجية الضمير الإنساني للمجتمع الدولي لإيقاف مليشيا الحوثي الانقلابية الكهنوتية عن جرائمها الإرهابية باستهداف المدنيين في مدينة مأرب والمديريات الأخرى بالصواريخ البالستية والمسيّرات الملغومة.
الوقفة النسائية أمام مقر المنظمات الإنسانية الدولية (فندق اللوفر) ، والتي نفذتها العشرات من نساء مديرية العبدية والمديريات والمحافظات الأخرى الساكنين في عاصمة المحافظة، تنديدا بالصمت الإقليمي والعالمي وتنصل كل المنظمات الاممية والحقوقية والإنسانية عن واجبها الانساني لليوم الـ 22 على سكان مديرية العبدية جراء حصار مليشيا الحوثي ومنع دخول الإمدادات الغذائية والمياه ومختلف الاحتياجات الإنسانية
وطالبت النساء المنظمات بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين في العبدية من نساء وأطفال وكبار ومرضى من الابادة الجماعية، ورفع الحصار عنهم ومد جسر جوي لإيصال الأدوية والمواد الغذائية التي انعدمت تماما لمساعدتهم على مقاومة الموت جوعا ومرضا.
كما طالبن بسرعة تسيير قوافل غذائية ودوائية وتشكيل فريق حقوقي وإنساني للوقوف على هذه الكارثة الانسانية التي يخلفها العدوان والحصار من قبل مليشيا الحوثي على أبناء المديرية.
وطالبت النساء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية وقادتها كمجرمي حرب يجب ملاحقتهم إنصافا للضحايا وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.