رئيس الأركان: التصعيد الباليستي بمأرب "دليل على قرب نهاية الكهنوت"

  • مأرب، الساحل الغربي، مبارك سمعان:
  • 08:12 2021/10/03

دان رئيس هيئة الأركان العامة الاعتداءات الإرهابية الباليستية على المدنيين والأحياء السكانية في مدينة مأرب، وأكد أنها دليل إفلاس ومؤشر نهاية العدو.
 
وقصفت المليشيات الحوثية، يوم الأحد 3 أكتوبر/ تشرين أول، حي الروضة السكني بمدينة مأرب بثلاثة صواريخ باليستية.
 
قال مراسل الساحل الغربي، إن انفجارات هزت الأرجاء ثلاث مرات متتالية ومتقاربة جدا جراء سقوط ثلاثة صواريخ باليستية على الحي السكني.
 
وسقط ضحايا مدنيون، شهداء وجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتضررت منازل. وتحدثت المصادر في إحصاءات أولية عن 26 شهيدا ومصابا على الأقل.
- تحديث:  ارتفع عدد ضحايا الهجوم الحوثي إلى شهيدين لم يتجاوز عمرهما الأربع سنوات، و33 جريحا بينهم 4 نساء و5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 اشهر و16 عاما.
تعرضت مدينة مأرب مرارا لهجمات باليستية وبالطيران المسير الملغوم بالمتفجرات متجاهلة النداءات والتنديدات الدولية لوقف الاستهداف للمدنيين.
 
كما تعرضت مديرية الجوبة ومناطق مختلفة لقصف باليستي مكثف مؤخرا مع اشتداد المعارك في الجبهات الجنوبية لمأرب، بينما تحاصر المليشيات السكان في العبدية حصارا خانقا للأسبوع الثاني.
 
وفي أول تعليق قال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، إن «قصف الأطفال والنساء عمل الجبناء ودليل على الإفلاس وقرب نهاية الكهنوت الحوثي».
 
قال مصدر طبي في الساعة الأولى لوقوع القصف استشهد طفلان على الأقل وهناك 24 جريحاً بينهم طفلان وثلاث نساء. وأكدت مصادر محلية أن منازل تدمرت إضافة إلى أضرار مدنية وسكانية.
 
وتخوض قوات الجيش معارك ضارية في جبهات جنوب مأرب سيما الجوبة وحريب، وخسرت المليشيات أعدادا كبيرة من المقاتلين والتعزيزات والعتاد بضربات لطيران التحالف ومدفعية الجيش ونيران المقاومة والقبائل.

ذات صلة