حارس جمهوري من إب.. شُيّع في المخا شهيد الأمن جابر محمد الشامي

  • المخا، الساحل الغربي:
  • 08:06 2021/10/02

شهدت مدينة المخا، اليوم السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول 2021م، تشييعاً مهيباً للشهيد البطل جابر محمد عثمان عبده الشامي إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية وسط المدينة الساحلية غربي اليمن.
 
 البطل الجمهوري المساعد جابر الشامي، من منتسبي الأمن المركزي، حفر اسمه بأحرف من نور في أنصع صفحات النضال الوطني، حيث كان من أوائل الملبين نداء العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، للالتحاق بالقوى الوطنية في جبهات العزة والشرف بالساحل الغربي دفاعاً عن الدين والوطن والحرية والكرامة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
 
 
 
خرج من منزل أسرته في مديرية السياني محافظة إب رافضاً خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي لسلالة بذاتها، وتم تشكيله ضمن الأمن المركزي فرع المخا، فكان مثالاً للانضباط والشجاعة والبسالة في كل المهام التي شارك فيها لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة حتى ارتقى شهيداً برصاص مسلحين، منتصف أغسطس الفائت، أثناء خروجه مع عدد من زملائه تنفيذا لأمر قضائي من محكمة المخا لحل خلاف بين مواطنين على أرض متنازع عليها.
 
 
 
وجرت للشهيد، الذي لُف جثمانه بالعلم الوطني، مراسيم تشييع رسمية وشعبية تقديراً لأدواره البطولية.
 
تقدم المشيعين العميد مجاهد الحزورة، قائد قطاع الأمن، والعميد علي طليان مساعد قائد قطاع الأمن في الساحل الغربي، وعدد من القيادات الأمنية وممثلي السلطة المحلية والمشايخ والأعيان بمديرية المخا وزملاء وأقارب الشهيد.
 
 
 
وسار موكب التشييع وسط مدينة المخا وصولاً إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية، حيث ووري الثرى إلى جانب من سبقوه إلى هذا الشرف العظيم.
 
وعبر المشيعون عن مناقب الشهيد ومدى إيمانه بقداسة المعركة التي يخوضها شعبنا اليمني للدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين،  ضد عصابة تعمل لإعادة الشعب إلى عهد الإمامة عهد تقبيل الركب بدعم إيراني.
 
مؤكدين السير على درب الشهداء حتى النصر المؤزر باستعادة العاصمة صنعاء ودفن خرافة الولاية.

ذات صلة