دفعت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية، بتعزيزات بشرية من مناطق ومديريات محافظة حجة نحو جبهات مأرب بالتزامن مع معارك تصعيدية مشتعلة طوال أسبوع خسرت خلالها المليشيات أعدادا متزايدة من عناصرها وقوام تعزيزات دفعت بها مؤخرا.

 

وطبقا لما كشفه الساحل الغربي في وقت سابق، نقلت مليشيا الحوثي سجناء من صنعاء إلى معسكرات تدريب في حجة تمهيدا لزجهم في جبهات مأرب والجوف.

 

أكدت مصادر عسكرية وطبية متطابقة مصرع ما لا يقل عن مائة من عناصر الحوثيين خلال أيام قلائل منذ تجددت المعارك المشتعلة في محيط وأطراف مأرب.

إقرأ أيضاً:
- حصاد أسبوع دامٍ من التصعيد العسكري للمليشيات الإيرانية في اليمن

مصادر محلية وأخرى مطلعة أفادت "الساحل الغربي"، أن مليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات بشرية تقدر بنحو 70 عنصراً، يقودهم ثلاثة قيادات أحدهم يكنى "أبو صمود" وينتمي لمحافظة صعدة.

 

قال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس ، الخميس ، إن 65 من الحوثيين والقوات الموالية للحكومة قتلوا في تجدد القتال على مدينة مأرب اليمنية الاستراتيجية.

 

 اقرأ أيضا :

-  قطاع قبلي يغرق مدينة مأرب في الظلام 

-  سجن سرِّي ومقر اجتماعات لقيادات حوثية في "البيت الأبيض"

 

وانطلقت التعزيزات من مناطق عدة بشكل انفرادي، خلال يومي الأربعاء والخميس، أغلبهم من مديريتي المفتاح والشاهل، بينهم أطفال.

 

وتشهد جبهات غرب وجنوب مأرب تصعيدا للعمليات العسكرية مع تجدد الهجمات ومحاولات المليشيات الحوثية باتجاه عاصمة المحافظة منذ الجمعة الماضية، وسقط عشرات الحوثيين بضربات جوية لطيران التحالف، كما سقط العشرات في جبهات الكسارة والمشجح ورحبة. واستشهد وأصيب العشرات من جنود الجيش ومقاتلي القبائل.

 

ودفعت المليشيات بالتعزيزات الجديدة من حجة للتغطية على النقص في المقاتلين مع هلاك تعزيزات متعاقبة خلال الأيام الأخيرة والتي تجاوز عدد قتلاها 100 عنصر وعددا غير محدد من الجرحى، وفق مصادر عسكرية أكدت سقوط قيادات ميدانية كبيرة للحوثيين في معارك الكسارة ورحبة والمشجح.