من الوارد، بحسب تكهنات لا تخلو من طرافة لاذعة، أن أحدهم قد يكون - لسبب ما وبطريقة ما - نسي أسدا مفترسا في الشارع (..). تقترح رواية أخرى أن أحدهم قد ضاق ذرعا بالليث الكاسر في حديقة منزله، وقرر التخلص منه بهذه الطريقة المفاجئة؛ أوثقه إلى عمود في الشارع بالليل وانصرف مخلفا وراءه زئيرا لصديق قديم.

 

صرح المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي الرائد رائد المالكي، بأن القوات باشرت بلاغاً ورد للمركز الوطني للعمليات الأمنية (911) عن وجود أحد الحيوانات المفترسة (أسد)، مقيد بعمود في حي سكني بمدينة الرياض، وبمباشرة البلاغ تم التعامل معه لتحييد خطره عن سكان الحي بمشاركة الدوريات الأمنية، والتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لنقله إلى مركز الإيواء.

إقرأ أيضاً:
- شاب سعودي انتهت حياته بين فكي أسد يقوم بتربيته

وأوضح الرائد المالكي، أن العمل يجري لمعرفة من قام بذلك لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، مؤكداً أن الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض (بما في ذلك اقتناؤها)، يعد من المحظورات التي نص عليها نظام البيئة التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة تصل إلى 30 مليون ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.

 

وحث الجميع على الإبلاغ عن أي حالات استيراد أو تصدير أو نقل أو بيع أو عرض أو اقتناء أي كائنات فطرية أو إكثارها على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) في جميع مناطق المملكة.