بحسب المصادر ذاتها مع الساحل الغربي، تأتي الحادثة بسبب منع المواطن "مسعد" لنجله من العودة إلى صفوف المليشيات الحوثية، بعد أن لاحظ تغييرا طرأ على سلوكياته وتصرفاته وأفكاره التي يجاهر بها، ولم يمكث الطفل سوى أربعة أيام على عودته من دورة حوثية.
"قال إنه إطلق النار على والده، بسبب منعه عن الجهاد (..)".. "وقال إنه تم تعليمهم في الدورات لمواجهة من يمنعهم الالتحاق بالمجاهدين".
هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حوادث مشابهة شهدتها مديريات محافظة ذمار، يكون الجناة من غسلت المليشيات أدمغتهم، وحرضتهم على قتل آبائهم، وهم غالبا عائدون من دورات المسخ الحوثية.