بالأرقام.. منبر المقاومة يرصد الدور الإنساني لدولة الامارات الشقيقة في اليمن – "من يناير 2019 – ابريل 2020"

الساحل الغربي - خاص
12:00 2020/05/13

خاص - منبر المقاومة - عبدالصمد القاضي عرف العام 2019 بعام التسامح حسب تسمية دولة الإمارات العربية المتحدة لتشهد اليمن أعمال الأيادي البيضاء الخيرية ودورها الإنساني بمختلف المجالات التعليمية والصحية والاغاثية والاقتصادية والتنموية واعادة اعمار ما خلفته الحرب بالمناطق المحررة.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة تصدرت الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة ومقدمة للمساعدات للشعب اليمني لعام 2019، من خلال دعم خطة استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن، شملت المساعدات الجانب التعليمي والصحي إضافة للأعمال الإغاثية والتنموية في مختلف المحافظات المحررة. في الجانب التعليمي بلغ عدد المدارس التي أهلتها دولة الإمارات خلال عام التسامح 1400 مدرسة وفي الجانب الصحي تم تأهيل650 مركزا صحياً في مختلف المحافظات المحررة.وفي محافظة حضرموت تم بناء مستشفى للامومة والطفولة بمدينة المكلا بسعة 150 سريرا وبلغ عدد السلال الإغاثية المقدمة 85000 سلة غذائية بمعدل 700 طن استهدفت 44000 فرد. وفي شبوة افتتح الهلال الأحمر الإماراتي أربع مدارس مجهزة بأحدث الأجهزة والأثاث المناسب لتستوعب آلاف الطلاب من المرحلة الثانوية والأساسية بالإضافة إلى تدشين مشرويع ضخ المياة التغطية جزء كبير من المحافظة. في محافظة الحديدة تم بناء 5 مراكز صحية وتأهيل وترميم 17 مدرسة دمرتها مليشيات الحوثي وتأهيل محطات المياه والكهرباء وأربعة مستشفيات وعدد 16 بئر وبناء أكثر من 26 منزلا جديدا وترميم عددا من منازل الإيواء لسكان المخا الناجين من القصف الحوثي وإعادة تأهيل 15 مركز صحي في الساحل الغربي ومدهم بالأدوية والمستلزمات الطبية و 10 مراكز صحية أخرى، كما سلمت رواتب موظفي الكادر الصحي في مستشفيات ومراكز الساحل الغربي وفي مطلع عام 2019 وصلت شحنة أدوية الى عدن تزن 25 طن لتوزيعها على المراكز الصحية بالحديدة والساحل الغربي. وفي جزيرة سقطرى تم بناء 356 وحدة سكنية مزودة بالطاقات الشمسية كما تم ترميم كل مدارس المحافظة وإضافة12 فصلا دراسيا وتوزيع 100 قارب للصيادين وتزويد محطات المحافظة بالوقود وإعادة صيانة وتأهيل شبكة كهرباء الجزيرة.وتشييد حديقتين وملعبين لكرة القدم في الجزيرة وشهدت الجزيرة تدشين عددا من مشاريع الزواج الجماعي لعدد 40 حالة زواج في المرحلة الأولى و400 شاب وشابة في المرحلة الثانية.ويبقى تشييد مستشفى الشيخ خليفة في الجزيرة عناونا عريضا للدعم الإماراتي الإنساني النبيل.في محافظة أبين افتتاح مجمع عزان التربوي التعليمي وإعادة تأهيل 12 فصل دراسي وتأثيثهم بالكامل.كما تم تسيير عدد من القوافل الغذائية إلى شقرة- أبين وإنشاء مشروع مياه لودر.في لحج تم تأهيل وحفر عدد من الآبار منها بئر القبيطة بتكلفة إجمالية للبئر بلغت 3 مليون درهم إماراتي.ودشن الهلال الأحمر في محافظة لحج 9 مشاريع تنموية وقدمت الهيئة 3 ملايين درهم إماراتي لدعم قطاع التعليم والصحة.كما أعادت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة تأهيل آبار الحوطة وتوزيع 160 طن أغذية للمحافظة بالشراكة مع محافظة حضرموت. ومن الأعمال الإنسانية قدمت الإمارات في العام ذاته الدعم لـ200 حالة إنسانية، و300 من جرحى اعتداءات ميليشيات الحوثي إضافة إلى إرسال ثلاث دفع من الجرحى للعلاج بالخارج تضمنت الدفعة الأولى 62 مريضاً الى مستشفيات الهند ثم 28 شخصاً في يونيو من نفس العام و56 جريحا تم تسفيرهم إلى جمهورية مصر للعلاج وارتفع إجمالي عدد الحالات التي تم التكفل بعلاجها في الخارج إلى أكثر من 11 ألف حالة خلال العام لتبلغ إجمالي المساعدات لعام 2019. بقيمة 9 مليار درهم ما يقارب 2,5 مليار دولار ذهب 66% منها للمشروعات التنموية والمساعدات الإنسانية، واستفاد منها نحو 15 مليون امرأة وطفل. في السياق ذاته نفذ الهلال الأحمر الإماراتي عددا من المشاريع خلال الأربعة الأشهر الماضية من العام الجاري بشتى المحافظات المحررة تتمثل بدعم القطاع الصحي والتعليمي والاغاثي على حد سواء. ففي الساحل الغربي وعبر العيادات المتنقلة تم علاج (17060) حالة إصابة بحمى الضنك وتقديم ثلاث سيارات إسعاف إضافة كراسي كهربائية لعدد من الأطفال المصابين كما تم علاج 18 فردا أصيبوا نتيجة حريق أحد مخيمات النازحين. ومن جانب آخر نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ترميم وتأهيل وتأثيث 5 مدارس وتوزيع الحقيبة المدرسية والزي أثناء الافتتاح استفاد منها 2867 طالب وطالبة، كما تم تقديم 120 كرسي لثانوية الكويت بالمخاوتم دعم مشروع محو الأمية للسيدات الكبار لعدد 300 سيدة، وتكريم الخريجات بمبالغ مالية، وتم تكريم مسنة تبلغ من العمر 80 سنة لتفوقها في محو الأمية. إضافة إلى ذلك عمل الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ مشروع مياه الشقيراء الذي يخدم 43 قرية ويستفيد منه 16 ألف شخص، كما افتتح مركز الإنزال السمكي الذي يستفيد منه 15 ألف شخص من العاملين بمجال الاصطياد، وتم دعم الصيادين في مديرية المخأ بمعدات الصيد.كما سلم الهلال الأحمر الإماراتي محطة المخا للكهرباء مولد بطاقة 20 ميجاوات. وفي عدن قدمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية 100 كرسي كهربائي متحرك لجرحى الحرب في عدن ولحج وأبين والضالع. وفي حضرموت قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مايزيد عن 450 طن من المواد الغذائية استفاد منها حوالي 33000 فرد، كما نفذت الحملة الشتوية لتوزيع البطانيات والملابس والخيم في أرياف المكلا بما يقارب 600 بطانية و 1200 جاكت و 50 خيمة.ووصلت إلى ميناء المكلا سفينتي شحن إماراتية أحدهما تحمل أطنان من التمور والأخرى تحمل مساعدات غذائية وخيامإضافة لتقديم منظومة طاقة شمسية 204 لوح شمسي وغاطس لعمق 420 متر لبئر حوارم بمديرية القف.وفي محافظة شبوة تم توزيع 178 طن من المواد الغذائية استفاد منها حوالي 15290 فرد.ودشن الهلال العرس الجماعي 22 على مستوى اليمن ل 200 عريس وعروس.وتكريما من السلطة المحلية بمحافظة تعز للدور الإماراتي باليمن قدمت للهلال الأحمر الإماراتي درع الوفاء خلال مهرجان أقامته بمدينة المخا الساحلية تحت عنوان “انبثاق الروح من بين الركام”.ومنذ زمن بعيد تمد الإمارت العربية المتحدة الأيادي البيضاء لمساعدة وعون الشعب اليمني.