صيادو المخا لـ"منبر المقاومة": الجرافات البحرية "المكبر" تستنزف مصدر رزقنا الوحيد
- الساحل الغربي - خاص
- 12:00 2020/03/01
خاص "منبر المقاومة": شكا عدد من صيادي مديرية المخا الساحلية، من الصيد الجائر والتجريف من قبل أصحاب الجرافات الكبيرة الذين يستنزفون الثروة السمكية في سواحل المديرية. وناشد الصيادون قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية في المديرية، بإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لذلك ووضع القوانين الملزمة لمنع الصيد الجائر وحماية البيئة البحرية.
تفاصيل أوفى على الرابط التالي: https://menberalmukawma.net/news_details.aspx?nt=0910
وأوضحت ممثلة المرأة في هيئة المصائد السمكية بالمخا جميلة مشلة، في تصريح لـ"منبر المقاومة" أن الجرافات البحرية (المكْبَر) تصطاد أكثر من اثنين إلى ثلاثة طن للجراف الواحد وفي مناطق غير مرخص الصيد فيها غالبا. وأضافت مشلة أن "الصياد صاحب الشباك الوتر لن يجد شيء بعد هذا الصيد الجائر ليعيل أسرته وهؤلاء الصيادين أصحاب الجرافات يحرمون مئات الصيادين الصغار بتجريف أماكن رزقهم وتشكيل خطر على الثروة السمكية في سواحل المخا". وطالبت مشلة المسؤولين وقيادة السلطة المحلية بمديرية المخا وكل المعنيين بإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لذلك ووضع القوانين الملزمة لمنع الصيد الجائر وحماية البيئة البحرية. بدوره ذكر عصام السفياني ضابط خفر سواحل في مركز الإنزال السمكي في المخا لـ"منبر المقاومة" أن عدد المراكب التي تصل إلى المركز تقدر بـ100 مركب يوميا حالياً، فيما تصل إلى 150 قارباً يوميا بأيام هدوء البحر. وأوضح أن الجرافات تؤذي البيئة البحرية وتدمر الشعاب المرجانية التي يحتاج السنتي متر الواحد منها عشر سنوات لينمو من جديد. وأشار السفياني إلى أن هذه الجرافات سلاح ذو حدين حيث بالإمكان إذا صادف أي جسم معدني في البحر تنتهي الشبكة ويخسر الصيادون بذلك ما يقارب مليون ونصف المليون ريال تكاليف الشبكة.
وأضاف السفياني: "نحن في خفر السواحل نعمل على منع اعمال التخريب والاصطياد غير القانوني وهناك نظم وارشادات وأعراف اتفق عليها الصيادين تنظم عملية الصيد وتحد من الممارسات الغير مسؤولة التي يقدم عليها البعض". الجدير بالذكر أن مركز الإنزال السمكي في المخا الذي تكفلت القوات المشتركة بإنشائه وفر على الصيادين الجهد والمال والوقت وأصبحوا يرسون بقواربهم في المركز على شاطئ مدينتهم بدلا من الذهاب الى منطقة واحجة وذباب. تفاصيل على الرابط التالي: https://menberalmukawma.net/news_details.aspx?nt=0910
