أسف لفشله كمبعوث.. وكيل الأمين العام: سأواصل خدمة اليمن من منصبي الجديد!
نيويورك (الأمم المتحدة) ، الساحل الغربي:
01:39 2021/06/18
15 يونيو/ حزيران 2021م | فيما يلي آخر ما قاله مارتن غريفيث.. كلمة المبعوث الأممي الخاص الإفتتاحية في لقائه مع الصحافة عقب تقديم إحاطته [نـــص] الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي كمبعوث إلى اليمن.. كانت هناك أسئلة وإجابات يعرضها خبر مستقل.
مساء الخير، إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم جميعًا.
لقد أطلعت المجلس للتو على الوضع في اليمن. وكانت هذه آخر إحاطة لي بصفتي مبعوثًا خاصًا. إنني ممتن لمنحي امتياز خدمة هذا البلد الجميل والغني طوال السنوات الثلاث الماضية. وإنني ممتن لإتاحة الفرصة لي لمواصلة خدمة اليمن من خلال منصبي الجديد كمنسق للإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وهو المنصب الذي أتولى مسؤلياته لاحقًا في شهر تموز/يوليو.
لقد سمعتم إحاطتي عن الوضع العام في اليمن، وعن آخر تطورات المفاوضات. كما تعلمون، فقد كنا نحاول على مدار عدة أشهر الوصول لاتفاق بشأن أربع نقاط: فتح مطار صنعاء للسفر الدولي، تقليل وإزالة العوائق على وصول السفن، وعلى الأخص سفن الوقود، إلى موانئ الحديدة، ووقف إطلاق للنار في جميع أنحاء البلاد، وبدء العملية السياسية.
وكما أبلغت المجلس للتو، لا تزال الفجوة بين مواقف الأطراف، بين مواقف الحكومة اليمنية وأنصار الله، واسعة للغاية بشكل يمنعني عن إعلان ما وددت أن يكون بإمكاني إعلانه، وهو توصلهم لاتفاق.
وقد حاولنا تجسير تلك الفجوة، إلا أننا لم نستطع أن نحقق ذلك حتى الآن. وقد أشرت أثناء الجلسة المفتوحة للمجلس الآن للمواقف المتباينة للأطراف.
أود أن أقول أننا تلقينا دعمًا دبلوماسيًا كبيرًا في الشهور الأخيرة، بالأخص من الولايات المتحدة عبر مبعوثها الجديد، الصديق تيم لاندركينغ، وأيضًا من المنطقة بشكل كبير جدًا بما يتضمن المملكة العربية السعودية وعمان والكويت، وقد كنت في زيارة هناك في بداية الأسبوع الجاري.
وقد عاد العمانيون، كما تعلمون، من زيارة إلى صنعاء استمرت لمدة أسبوع لمتابعة النقاشات التي قمت بها هناك.
وأود أن أنهي حديثي، إذا سمحت لي يا ستيفان، بأن أقول ببساطة أنه بالرغم من أن الصورة غالبًا ما تكون قاتمة في اليمن لأسباب إنسانية وسياسية وعسكرية، إلا أن هناك صورة مختلفة يحفها الأمل تأتي دائمًا، في الحقيقة، من تجربة النشاط اليمني الذي يمارسه المجتمع المدني.
فكما قلت للمجلس، تستمر مجموعات الناشطين والشبكات المجتمعية والمجتمع المدني والشبكات النسوية في العمل من أجل تخفيف آثار هذا النزاع المروع بغض النظر عمّا يحدث على المستوى الدبلوماسي. وهذا النشاط يشهد على الروح اليمنية، ويُبقي على تركيزنا ويُرشدنا، كما آمل أنه يحافظ على صدقنا أيضًا.