بعد المشافي وأقسام رقود النساء وصل حاكم إيران العسكري في صنعاء إلى جامعة صنعاء.. أول وأكبر جامعة في اليمن الجمهوري.

 

ينفذ الضابط الإيراني في الحرس الثوري زيارة أخرى مستفزة ومهينة لجامعة صنعاء، في الوقت الذي تشتد حملات التجويع والامتهان من قبل الحوثيين للأكاديميين والمدرسين اليمنيين وعائلاتهم في الجامعة الأم وصولاً إلى الطرد من السكن الجامعي.

 

صور أخرى تصدم اليمنيين بشواهد "الوصاية الإيرانية والتبعية الحوثية". تعليقات أولى في حسابات يمنيين نزفت بمواقع التواصل.

 

"مرة أخرى ينتعل إيرلو السيادة والسادة الحوثة ويدوس الصرح الأكاديمي الأول في اليمن". 

 

وفي عهد الوصي الإيراني تستكمل الإجراءات، كما سبق وصرح علاء الدين بروجردي، مسؤول الشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامیة الإيرانية، بأن الجامعة تخطط لافتتاح فرع لها في ‎اليمن.

 

وسط توجهات إيرانية لإنشاء فرع لإحدى جامعات طهران في العاصمة اليمنية صنعاء للمساهمة في عملية تجريف الهوية الوطنية، واصلت الميليشيات الحوثية حملتها التعسفية لطرد الأكاديميين وعائلاتهم من السكن الجامعي الخاص بهم في صنعاء، ضمن سعي الجماعة الانقلابية لإحلال موالين لها في هذه المساكن.