سارع التحالف إلى نفي علاقته بانفجارات تردد دويها في أرجاء صنعاء يوم الخميس وتصاعدت سحب دخانية داكنة من عدة مواقع.

 

ونقلت وكالات عالمية تصريحات التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن الخميس أنه علّق عملياته ضد المتمردين الحوثيين في اليمن افساحا في المجال أمام إيجاد حل سياسي للنزاع الدامي في البلد الفقير.

 

* مستجدات :  انفجارات صنعاء: مصادر تتحدث عن "محرقة" لعشرات المشرفين بينهم قيادي مقرب من زعيم الحوثيين

 

وجاءت تصريحات المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي في وقت تقود الامم المتحدة وواشنطن وعواصم إقليمية جهودا دبلوماسية كبرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أطراف النزاع.

 

تداولت حسابات ناشطين يمنيين بمواقع التواصل الاجتماعي ظهر الخميس تماما صورا لأعمدة دخانية تتصاعد من مواقع انفجارات بالعاصمة المختطفة من المتمردين.

 

سرت روايات وتكهنات حول سبب ومصدر التفجيرات، إلا أن الغموض بقي هو المسيطر في غياب رواية متماسكة.

 

"وسمع مراسل وكالة فرانس برس دوي انفجارات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين بينما شاهد مصور الوكالة الدخان يتصاعد من عدّة مواقع، لكنّ التحالف سارع إلى تأكيد عدم وقوفه خلف أي منها." بحسب الوكالة الفرنسية.

 

وقال المالكي حسبما نقل عنه الإعلام الحكومي السعودي "لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية"، مضيفا أنه تقرّر "عدم القيام بأي عملية بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي".

 

ووصل وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى الرياض الأربعاء لإجراء محادثات وحمل رسالة خطية للملك سلمان من سلطان عمان.

 

توقعت الوكالة الفرنسية في سياق ذلك أن خطوات سياسية تشهد تقدما مع تواجد الوفد العماني في صنعاء، لكن التطورات التي تسارعت الخميس ذهبت نحو تصعيد كبير، وتسببت ضربات صاروخية وبطائرات مسيرة مفخخة أطلقها المتمردون المدعومون من إيران في سقوط عشرات الضحايا المدنيين في مدينة مأرب بينهم ما لا يقل عن 8 قتلى ونحو 30 مصابا.