دشنت قيادات المليشيا الحوثية، خلال الأسبوع المنصرم، عدداً من المراكز الصيفية في محافظة عمران، حيث تم افتتاح أربعة مراكز صيفية بمديرية ريدة "الحسن، الزهراء، المطري، والملاحي".

 

وبحسب مصادر محلية، فإن عزوف المواطنين عن الدفع بأبنائهم إلى تلك المراكز أجبر قيادة المليشيات في ريدة على إغلاق مركزي "المطري والملاحي" لعدم تسجيل أي طالب فيهما.

 

*  اشتباكات دامية وخطف رهائن عندما هاجم الحوثيون عرسين في عمران بذريعة "الغُناء"

 

كثير تجارب وحوادث مريرة ودامية تعيد تعبئة روح الرفض والمقاومة في محليات عمران والمجتمع القبلي الذي تعرض للغدر والإهانة والتنكيل.

 

 

وفي مديرية مسور افتتحت المليشيات الحوثية مركزاً صيفياً بعزلة الرايس، لتدريس علومها الطائفية وملازم الصريع حسين الحوثي، إلا أنه لوحظ عدم التفاعل مع تلك المراكز وعزوف المواطنين عنها، لمعرفتهم بتأثيراتها الفكرية على عقول الأطفال والنشء.

 

 

وأكدت مصادر محلية تدشين المليشيات الحوثية دورات إلزامية لمدرسي مادتي القرآن والتربية الإسلامية، مهددين بفصل المدرسين الرافضين حضور تلك الدورات الطائفية التي تركز على دراسة ملازم حسين الحوثي والسربلة وأداء الصرخة وممارسة الطقوس الحوثية، حيث يتم إحضار المدرسين إلى تلك المراكز عبر وضع غطاء على أعينهم وينقلونهم عبر باصات معكسة إلى بدرومات المساجد الكبيرة بالمحافظة.

 

 

وقد قوبلت هذه الإجراءات باستياء واسع من قبل الكثير من المدرسين وأولياء أمور الطلاب الذين أحجموا عن إرسال أطفالهم وأبنائهم إلى تلك المراكز في ظل المناهج الطائفية.

 

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كانت قد حذرت من استقطاب جماعة الحوثيين للأطفال، وهي الجريمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وسط اكتفاء الأمم المتحدة بالتحذيرات دون ردع حقيقي لها.