إدانة خجولة للبعثة الأممية تجاه جريمة الاستهداف المتعمد للعمال بسوق الطائف وسقوط ضحايا، بينما قُتِل وأصيب 39 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وامرأة، بنيران مليشيات الحوثي، في أقل من شهرين في المناطق المحررة جنوبي الحديدة.

 

وقال مصدر طبي، إن المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت منذ بداية شهر أبريل الماضي وحتى 16 مايو الجاري من العام الحالي ما لا يقل عن 39 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وامرأة، قتلوا وأصيبوا برصاص مليشيا الحوثي.

 

وتواصل مليشيا الحوثي استهداف المدنيين في المناطق المحررة جنوبي الحديدة، بشكل يومي منذ بدء سريان توقيع اتفاق السويد نهاية العام 2018م.

 

إلى ذلك أدان رئيس بعثة أونمها في الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها جريمة القصف الحوثي بطائرة بدون طيار يوم الأحد وأدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، حيث استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرون من عمال مطعم في سوق الطائف بالدريهمي. 

 

 

لم يشر البيان صراحة إلى مسؤولية المليشيات الحوثية، لكنه أشار إلى أن تجاهل أ{واح المدنيين يجب أن يتوقف.

"أدى النمط المتزايد من الأعمال العدائية العشوائية التي طالت المناطق السكنية في محافظة الحديدة خلال الأيام الماضية إلى مزيد من التقارير عن وقوع خسائر وإصابات بين صفوف المدنيين".

 

في وقت سابق، دعت بعثة أونمها لحماية المدنيين، دون تحميل المليشيات -أيضا- مسؤولية جريمة 26 رمضان والتي خلفت 9 شهداء ومصابين من أسرة.

 

 

ومساء الاثنين تكبدت المليشيات الحوثية خسائر بشرية باشتباكات في إحدى جبهات الساحل الغربي. 

 

الإعلام العسكري للقوات المشتركة أفاد أن جبهة حيس جنوب الحديدة شهدت اشتباكات شرق مركز المديرية بعد رصد تحركات مكثفة لعناصر المليشيات التابعة لإيران ومحاولاتها التسلل صوب خطوط التماس.

 

مؤكدا أن وحدات من القوات المشتركة اشتبكت مع المليشيات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأجبرتها على الفرار بعد مصرع وجرح عدد من عناصرها. وكانت القوات المشتركة أحبطت تسللا وتحركات بمدينة الحديدة نهارا.

 

ووجهت القوات المشتركة في وقت سابق ضربات مركزة على أهداف ومواقع حوثية انتقاما لضحايا جريمة الطائف بالدريهمي.

 

وأسقطت القوات المشتركة الطائرة المسيرة التي استهدفت السوق والعمال المدنيين.