عن العميد طارق ومأرب

09:34 2021/04/23

العميد طارق بأنامله ولسانه وبتوجيهاته وبوجهة نظره العسكرية والسياسية من قبل تأسيس المكتب السياسي ومن بعده وهو يحاول ويشذب ويوجه ويعمل على تصويب معركة الجمهورية ناحية مأرب. 
 
العميد الذي يختص بجبهة جمهورية في الحديدة ولا يعني التصويب ناحية مأرب إلا من منطلق الخشية على مأرب التي ستكون إذا سقطت سقوطاً للجميع، والأحرى بسواه، قيادات وأحزاباً، ممن لهم السلطة وهم السطوة أن يكونوا أحرص منه على مأرب، ولكن العميد طارق يدرك مغبة التهاون بأمر مأرب.
 
سألني أحدهم في تعز لماذا العميد طارق لا يلتحم بالقوات في مقبنة والكدحة؟ 
فقلت له من وجهة نظري أنا لو كنت بمكان وموقف العميد طارق لن أسمح بأي التحام ومعركة واحدة مع محور تعز، ولن أقذف بجنودي إلى جانب حشد شعبي يحمل معه هاتفه وكاميرته بفوضى لا تفيد المعركة، ولن أقاتل بجانب طوابير من الكتبة والمفسبكين وطائرات الدرون خاصة القنوات.
 
أراد العميد طارق أن ينقذ جبهة مارب، عليه أن يتكفل بجبهة في مأرب ويتحمل مسؤوليتها، فإذا سقطت جبهته قلنا سقط جيش طارق وإذا نجح قلنا نجح طارق، أما فوضى المعارك والهدير الإعلامي في المعركة فلا يناسب الجيوش المدربة والمؤهلة وفق الخبرة العسكرية، ولا يمكن لطارق أن يقذف بأي قوة من قواته في جبهة ما إلى الهباء والتلاشي..
 
لو حدث شيء لمأرب، وأتمنى بكل جوارحي ألا يحدث، ستعود جوقة الاتهامات لطارق أنه من تسبب بسقوط مأرب، كما حدث من اتهام لصالح أنه سلم صنعاء. 
 
الوقت يكرر نفسه، هذه المرة مدون ومسجل وواضح كل شيء، ولا يمكن لأحد المزايدة، فها هي مأرب تقاتل، وعلى الجميع الوصول لناموس وحيد وهو إنقاذ مأرب ومنها سوف تكون المعركة الأخيرة إلى صنعاء ولن يكون الفضل لأحد بل سيكون النصر وحده، لا أقل..
 
هذ قول وحال ورؤية ومقال، والضغط يتزايد على مأرب في الآونة الاخيرة، فهل من سامع..!
 
... على صلة :