تتواصل مواقف واستجابة القطاعات المجتمعية والمدنية والأهلية لإعلان قيام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وأكدت مجمل الردود والبرقيات والبيانات على اعتبار الذراع السياسي تعزيزا للكفاح العسكري للمقاومة الوطنية.

 

وجهاء ومشايخ برع

 

أعلن مشايخ ووجهاء بمديرية برع محافظة الحديدة، عن مباركتهم وتأييدهم ودعمهم للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

 

هنأت رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بمديرية المخا الأستاذة أشواق محمد خميس، قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، إشهار المكتب السياسي، مهنئة كل أبناء الشعب اليمني بهذا المنجز الهام.

 

جاء ذلك في برقية بعثتها لقائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قالت فيها: "نهنئكم ونبارك لقيادة المؤتمر الشعبي العام إشهار المكتب السياسي الذي يعتبر خطوة لاستعادة كل الحقوق المنهوبة".

 

وأضافت خميس: نعاهدكم باسمي واسم قيادة المؤتمر الشعبي بأن نمضي قدماً حتى تحقيق النصر، ونحن معكم قلباً وقالباً.. سدد الله خطاكم وحقق نصركم.

 

الفُتيح: إشهار المكتب السياسي لا يقل أهمية عن انطلاق المقاومة الوطنية

 

رئيس تحالف تعز مسؤوليتي

 

بارك عبدالرحيم الفتيح، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس تحالف تعز مسؤوليتي إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية "الذي عبر في إعلانه عن رغبات وتطلعات الشعب وخياراته بخطاب وطني جمهوري".

 

وقال الفتيح في برقية تهنئة بعثها لقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق صالح، إن إعلان المكتب السياسي لا يقل أهمية عن إعلان انطلاق المقاومة الوطنية صبيحة انطلاق معركة التحرير تجسيدا حقيقيا وثوريا لأبرز وصايا الزعيم.

 

 وأكد ان المعركة ضد المليشيا هي معركة عسكرية أولا وسياسية ثانيا وكذا ثقافية ودينية وجماهيرية وهو ما لم يغفل عنه خطابكم التاريخي، خطاب إشهار المكتب السياسي، كأهم مسببات ودوافع إطلاقه.

 

وتابع قائلا: " كان انطلاق المقاومة الوطنية ومعهم أشبال مختلف الألوية ضمن القيادة المشتركة هو النواة الأولى التي عقدنا عليها آمال ومؤكدات التحرر والخلاص، ليكون إعلان المكتب السياسي تأكيدا ثانيا لمدار يحتوي تلك النواة ويحافظ على تضحياتها ويمدد مجالها بتوسيع خياراتها مضيا نحو استعادة الجمهورية من مخالب مليشيا الدمار و الكهنوت الحوثي".

 

ونوّه الفتيح إلى أن إعلان إشهار المكتب السياسي يؤكد جديّة الفهم الحقيقي للمعركة اليمنية، كمعركة شعب حاصرته حاجته لحامل وطني حقيقي يعضد زنده وزناده ويوصل صوته ويحمي ويحفظ تضحياته.

 

 وأكد أن المكتب السياسي جدير بتحقيق تلك التطلعات "الأمر الذي يعزز ثقتنا في المضي قدما والوقوف إلى جانبكم سياسيا وعسكريا وبذل الغالي والرخيص في سبيل القضية اليمنية".