أمين الشهداء الوائلي

01:49 2021/03/30

رحلَ الأمين فأكملَ الأمناءُ
وعلى مبادئهِ مضى الرفقاءُ
 
رحلَ الأمينُ مضرجاً بشموخهِ
أبغير ذلك يرحل العظماءُ
 
رحل الأمينُ كما يليقُ بفارسٍ
عشقتهُ أرضٌ واشتهتهُ سماءُ
 
لم ينتسبْ إلَّا لطينِ بلادهِ
وبفجرها كانتْ رؤاهُ تضاءُ
 
رحل "الأمين الوائلي" ليفتدي
شعباً.. عليهِ تكالبَ الأعداءُ
 
وأتم في الميدانِ آخر ركعةٍ
فتشبثتْ بالأرضِ منهُ دماءُ
 
هي عادةُ الأبطالِ وهو أمينهمْ
في الغيبِ.. بايعهُ بها الشهداءُ.
 
أسد التهامي