هجوم على منشأة نفطية سعودية واعتراض باليستي و طائرات مفخخة

  • الرياض/ عدن، الساحل الغربي، سحر العراسي:
  • 04:45 2021/03/26

صاروخ باليستي وثماني طائرات مسيرة مفخخة اعترضتها دفاعات التحالف والسعودية، في سلسلة هجمات نفذتها المليشيات المدعومة من إيران، تجاه المملكة، وتسبب مقذوف في حريق بمحطة توزيع بترولية بجازان، وسط أحاديث حول زيارة جديدة للمبعوث الأمريكي يبحث خلالها في المنطقة عقد هدنة في اليمن.
 
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت صباح الجمعة 26 مارس/ آذار 2021م، من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدينة (نجران)، وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية حاولت استهداف أحد الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي، وهذا يؤكد إصرار الميليشيا الحوثية على تكرار انتهاك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
 
أدانت وزارة الطاقة السعودية، الخميس، الهجوم على منشأة نفطية في جازان، مما أدى إلى نشوب حريق في إحد الخزانات.
 
وقالت الوزارة: "إن هذه الأعمال التخريبية تستهدف أمن إمدادات الطاقة".
 
أفاد التلفزيون الرسمي أن التحالف العربي والدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت 8 طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه المملكة في وقت سابق يوم الخميس وليل الخميس الجمعة 25 / 26 مارس / آذار 2021م.
 
وقال متحدث رسمي باسم الوزارة: "في الساعة 9:08 مساءً، تم شن هجوم بقذيفة على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان" ، مضيفًا إن الهجوم أسفر عن حريق في أحد خزانات المحطة، ولم يسفر عن وقوع إصابات.
 
وقال المتحدث: "الهجوم لا يستهدف المملكة وحدها، بل يستهدف أيضًا الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، فضلاً عن الاقتصاد العالمي".
 
وقال أيضاً، إن مثل هذه الهجمات "تؤثر على الحركة البحرية وتعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية خطيرة".
 
وتم اعتراض طائرات مسيرة استهدفت مدينة خميس مشيط جنوب غرب البلاد فيما استهدفت أخرى نجران قرب الحدود اليمنية. واستهدفت البقية مدنيين ومناطق سكنية في أجزاء أخرى من جنوب السعودية.
 
وقال التحالف، إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران حاولت استهداف جامعات في جازان ونجران. 
 
وتأتي الهجمات بعد أيام فقط من إعلان السعودية عن خطة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن، تضمنت وقفًا شاملاً لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على ميناء الحديدة، واستئناف العملية السياسية في البلاد.
 
ويصل المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ، إلى المنطقة مجددا، لبحث عقد هدنة واتفاق سلام، وفقا لمصادر نشر إعلامية.
 
وندد مجلس التعاون الخليجي بالهجمات وقال إنها تعكس تحدي الحوثيين الصارخ للمجتمع الدولي وتجاهلهم لكافة القوانين الدولية.
 
ودعا رئيس مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الهجمات الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية".
 
كما أدانت الإمارات والبحرين الهجمات وأبدت دعمهما للمملكة في كافة الإجراءات التي تتخذها حفاظا على أمنها وسلامة شعبها وأراضيها.
 
وأشادت منظمة التعاون الإسلامي بـ "يقظة ومهارة" التحالف في إحباط الطائرات المسيرة.
 
في غضون ذلك، قال التحالف إن الحوثيين أطلقوا أيضا صاروخا باليستيا من صنعاء سقط في مدينة الجوف اليمنية. 
 
أفادت الأنباء أن مقاتلات التحالف استهدفت مخازن وعربات مصفحة تابعة للمليشيا في حجة.

ذات صلة