العميد طارق: لن يستقر مشروع إيران على أرضنا ولن نقبل بعودة الإمامة (فيديو)

  • المخا، الساحل الغربي:
  • 07:20 2021/02/27

قال قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، اليوم السبت 27 فبراير/ شباط 2021م، إن مشروع الحوثي مشروع موت ودمار، وإذا لم تواجهه كل القوات وكل الأحرار في اليمن، سيبسط نفوذه وسيحولنا إلى عبيد.
 
وأضاف العميد طارق، خلال استقباله فريق القافلة الغذائية الأولى التي تم تسييرها من الساحل الغربي إلى مأرب، إن الحوثي ورقة بيد إيران، وقراره ليس بيده، ولا يحمل أي معنى من معاني السيادة التي يتحدث عنها، في إشارة إلى ادعاء مليشيا الحوثي أنها تقاتل من أجل السيادة.
 
وأشار إلى أن اليمن دولة ذات سيادة مرسمة حدودها لها علاقاتها بجيرانها وبالمجتمع الدولي، إلى أن أتت مليشيا الحوثي لتنفيذ مهمة معينة ضمن أجندة إيران بالمنطقة مثلما عملت لها أذرعاً في العراق ولبنان وسوريا أنشأت في اليمن، داعياً إلى تكاتف كل القوى الوطنية لمواجهة هذا المشروع.
 
وخاطب العميد طارق الوفد قائلاً، أوصلتم رسالة أننا جبهة واحدة من الساحل إلى مأرب ضد الحوثي، مهما كانت خلافاتنا نحن نكبر على الخلافات الصغيرة.
 
وقال، قد نتفق مع أي مكون سياسي مستقبلاً على طاولة الحوار، لكن المشكلة في الحوثي الذي لا يقبل الحوار، وهي حركة إرهابية دموية جعلت الموت مقدماً على الحياة منذ نشأتها في مران إلى اليوم.
 
وأكد أن القافلة إلى مأرب هي قافلة الإخاء والعزة والكرامة ووحدة الصف في مواجهة الحوثي، معتبراً أنها شيء رمزي تعبيراً منا في الساحل الغربي لإخوتنا في مأرب أننا معكم.
 
وأضاف: "كما قلت لكم نحن نستطيع أن نتوافق مع أي قوى سياسية موجودة في الساحة عدا من يرفض ولا يقبل الخيار الديمقراطي وخيار الصندوق الانتخابي ويدعي حق الولاية، أي أنه منزّل من الله يحكمنا ونحن عبيد له".
 
وقال "نحن أبناء حمير وسبأ ومعين لا نقبل أن نكون عبيداً ولن نقبل ان يعود حكم الإمامة، هو الآن يمتلك مليشيات ويسيطر على كثير من بلادنا وأرضنا لكنه لن يستقر وسنظل نقاوم حتى يتم إعادة الحق إلى نصابه واستعادة دولة يمنية تحترم نفسها وقوانينها وحرية أبنائها وتحترم جيرانها وتحترم المجتمع الدولي".
 
ولفت قائد المقاومة الوطنية إلى الوعود الزائفة التي يسوقها الحوثي للمغرر بهم نحو مأرب بمزاعم تحريرها، قائلاً: أين وعود الحوثي عندما اجتاح صنعاء  بمزاعم ارتفاع سعر البترول إلى 1000 ريال، متسائلاً: أين وصلت أسعار البترول والديزل؟
 
وأضاف "الآن يقول إنه يريد أن يحرر مأرب ليوفر البترول، وهو نفس الكلام ونفس الزيف قبل دخول صنعاء، ولن يوفر شيئاً إلا استخدام المغرر بهم لبسط سلطته ونفوذه هو وأصحابه لتنفيذ أجندات إيران الخبيثة في المنطقة، هذه هي خلاصة الموضوع".

ذات صلة