مسار وحصاد معارك على أشدها في جبهات مأرب

  • مأرب/ الجوف، الساحل الغربي:
  • 09:49 2021/02/26

قوات الجيش الوطني مسنودة بأبطال المقاومة والقبائل الماربية تحبط خطط الحوثيين في التقدم نحو مارب وتكسر الهجومات الكثيفة التي تشنها الجماعة على للأسبوع الثالث على التوالي.
 
من الدفاع إلى الهجوم 
 
انهارت الحشود الحوثية في جبهات مأرب وتشتت ما بين قتيل وجريح وأسير على أيدي أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل، الذين غيروا استراتيجيتهم وقلبوا المعادلة من الدفاع إلى الهجوم، فقد شنوا بالأمس هجوماً مباغتاً استطاعوا من خلاله استعادة منطقة الزور في جبهة صرواح، فيما سبقه بيومين هجوم كاسح نفذته قوات المنطقة العسكرية السادسة في جبهة الجوف استطاعت من خلاله تحرير منطقة وجبال الجدافر بالكامل والقريبة من معسكر لبنات الاستراتيجي.
 
وبحسب مصادر عسكرية، حرر الجيش الجدافر بالكامل ليصبح معسكر اللبنات على ميمنة الجيش وتحت مرمى نيرانه.
 
 
 
في مأرب تمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الجمعة 26 فبراير/ شباط 2021م، من دحر مليشيات الحوثي الانقلابية من عدّة مواقع في جبهتي صرواح والمخدرة وكبدتها خسائر بشرية تقدر ب64 مقاتلاً حوثياً في كلا الجبهتين.
 
وكسر أبطال الجيش والمقاومة هجومات حوثية في جبهة الكسارة خلفت عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيا واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر، بالتزامن مع قصف طيران التحالف لآليات عسكرية وأطقم ومصرع من كانوا على متنها.
 
شمالي مارب، قام أبطال الجيش والمقاومة باستدراج مجاميع حوثية إلى كمين محكم في إحدى شعاب مديرية رغوان (بين مارب والجوف) قبل أن يباشروها بالنيران من جميع الاتجاهات، ويوقعوا غالبية تلك العناصر بين قتيل وجريح، وأجبروا من تبقى منهم على الفرار في عرض الصحراء.
 
وتؤكد الإحصاءات أن مئات الأفراد من ميليشيات الحوثي لقوا حتفهم على أيدي أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل في جبهات مارب خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي دفع ميلشيات الحوثي الإرهابية لقصف السكان الأبرياء في مدينة مارب بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
 
وتشهد جبهات مأرب معارك ضارية للأسبوع الثالث خسرت خلالها مليشيا الحوثي قيادات ميدانية وكميات كبيرة من الآليات والعتاد العسكري.

ذات صلة