أقدم أحد عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، أمس الثلاثاء 23 فبراير/ شباط 2021م، على إطلاق النار على والده وشقيقه، وأصابهما، في إحدى قرى عزل مديرية مغرب عنس غربي محافظة ذمار.

 

مصادر محلية أفادت "الساحل الغربي"، أن مسلحاً حوثياً يدعى "ثابت حسن"، أطلق عدداً من الرصاص نحو والده وشقيقه، في إحدى قرى عزلة موشك التابعة لمديرية مغرب عنس.

 

وأطلق المسلح الحوثي النار على والده وشقيقه، بعد أيام على عودته من دورات ثقافية للمليشيات، ليرتكب جريمته، متهماً إياهما بأنهما "دواعش وكفار".

 

وقد وُصفت حالة الأب المواطن "حسن أحمد" بالخطيرة، فيما أصيب شقيق المسلح "حسان" في كتفه الأيسر، عند محاولته منع أخيه من إطلاق النار.

 

شهود عيان أكدوا لمرصد "الساحل الغربي"، أن المواطن المصاب كان قد حاول منع نجله المسلح من الالتحاق في صفوف المليشيات الحوثية، وأنهم يغسلون أدمغة وعقول الشباب بخزعبلات وأفكار عقائدية.

 

وتفاجأ الأهالي، بارتكاب المسلح الحوثي العائد من دورات الحوثيين للجريمة، كان الهدف منها قتل والده، تحت مبرر التحريض على الجهاد ومنعه من القتال، والخروج عن طاعة آل البيت، حد قوله.

 

وسبق أن ارتكبت العشرات من العناصر الحوثية جرائم عدة مشابهة في المحافظات التي تخضع لسيطرة المليشيات، فمنهم من قتل والده أو والدته، ومنهم من قتل عدداً من أفراد أسرته، بالإضافة إلى جرائم أخرى، وذلك نتيجة التعبئة الخاطئة والمغلوطة التي تستخدمها المليشيات تجاه الشباب والأطفال.