مضامين إحاطة مارتن غريفيث إلى مجلس الأمن الدولي

  • نيويورك، الساحل الغربي:
  • 07:50 2021/02/18

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الخميس 18 فبراير/ شباط 2021م، إن هجوم مليشيا الحوثي على مأرب "يهدد آفاق عملية السلام ويجب أن يتوقف".
 
وحذر غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن من أن "السعي لانتزاع السيطرة على الأراضي بالقوة يهدد كل آفاق عملية السلام".
 
وشدد المبعوث الخاص على أنه لا غنى عن الدعم الدولي لحل الأزمة اليمنية.
 
وأضاف إن "تحقيق تطلعات اليمنيين يكون من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية أممية وبدعم دولي".
 
وأكد المبعوث  الأممي على الأطراف اليمنية تحديد أهدافها من المفاوضات، مشددا على وقف الحوثيين الهجوم على مأرب بشكل فوري.
 
 
ودعا إلى وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن، وعلى إجراءات إنسانية واقتصادية بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من المرضى وكبار السن والأطفال، وعن كل المدنيين المحتجزين تعسفيًا بما يتضمن النساء والصحفيين."
 
وأضاف، يجب أن تركز الإجراءات على تحقيق أهدافها الإنسانية مع توفير ضمانات أمنية وفقا لقرارات مجلس الأمن، ويجب ألا يتم استغلال هذه الإجراءات لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
 
كما شدد غريفيث في إحاطته على أن الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات اليمنيين لمستقبل من المشاركة السياسية السلمية، والحكم الخاضع للمساءلة والمواطنة المتساوية والعدالة الاقتصادية، هو عملية سياسية تشمل الجميع ويقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم المجتمع الدولي.
 
‏وأوضح أنه ما يزال خطر المجاعة يهدد ‎اليمن، والكثير من موظفي الخدمة المدنية لا يتلقون رواتبهم.
 
وجدد غريفيث الحديث عن "نقص كبير للوقود" في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
‏واقر بأن الوضع أخذ منحى تصعيديًا خطيرًا الشهر الماضي مع هجوم مليشيا الحوثي على ‎مأرب، داعيا إلى توقف  الاعتداء على ‎مأرب، حيث يعرض ملايين من المدنيين للخطر.
 
"السعي لكسب المناطق بالقوة يهدد عملية السلام."
 
‏وأقر جريفيث أن مهمته كوسيط هي الإقناع والتيسير وتشجيع الحوار، إلا أنه لا يمكن لأي شخص أن يجبر الأطراف المتحاربة على السلام إلا إذا اختاروا الحوار ووضعوا السلاح جانبًا.
 
"إن مسؤولية إنهاء الحرب هي مسؤولية الأطراف، وهي المسؤولية التي أتمنى أن يتحملوها الآن."
 
وكانت الأمم المتحدة حذرت، الثلاثاء، من التداعيات الإنسانية جراء تصاعد القتال في مأرب شمال شرق البلاد.

ذات صلة