حملة إليكترونية واسعة باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي، قاربت 200 ألف تغريدة تويتر في الساعات الأولى على إطلاقها متصدرة قائمة التريند العالمي، مساء الأحد 24 يناير/ كانون الثاني 2021م، بمشاركة ناشطين ومغردين يمنيين من مختلف الأطياف والأعمار والأعمال، لتثبيت وتأكيد وصم المليشيات الحوثية الانقلابية بالإرهاب.

 

أطلق آلاف اليمنيين عشرات آلاف التغريدات والرسائل المركزة والموجهة لمخاطبة الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وعرض نماذج من جرائم وجنايات وانتهاكات التوحش المليشياوي لذراع إيران وأدوات الحرس الثوري بحق المدنيين والمجتمع والتعايش والسلم الأهلي في اليمن.

 

+  الحوثيون يتعجَّلون "مغفرة" أمريكا: ما الذي "تراجعه" إدارة بايدن؟

 

بالعربية والانجليزية، وبالانجليزية أكثر هذه المرة، تشارك اليمنيون التغريد على جبهة تويتر تحت هاشتاغ / وسم موحد يزحف على الترند بسرعة فائقة ( ‏⁧‫#الحوثيمنظمةارهابية‬⁩ / ‏⁦‪.(#HouthiTerrorismInYemen

 

+  يمنيون يحشدون في تويتر والمليشيات تحشد في المساجد

 

 

تهدف الحملة التي تداعى لها الناشطون لتستمر يومي 24 و25 الجاري إلى تأكيد خيار وقرار اليمنيين بتصنيف وتجريم ووصم الحوثيين كمنظمة إرهابية، والتنويه بالقرار الأمريكي وحث دول العالم على أن تفعل الشيء نفسه، وتركزت مخاطبات جهة الإدارة الأمريكية الجديدة والشعب الأمريكي وشعوب العالم الحر.

 

شارك العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في الحملة بتشارك وإعادة تغريد الوسم العريض للحملة في صفحته بتويتر، واستقطبت الحملة مشاركين من مستويات قيادية ووظيفية واعتبارية مختلفة، علاوة على آلاف الناشطين والإعلاميين والحقوقيين يتقدمهم الشباب، وتسجل المرأة اليمنية حضوراً فاعلاً وقوياً في حملة التغريد.

 

باستخدام الصور واللوحات التعبيرية والمشاهد الموثقة ومقاطع الفيديو القصيرة، ساق المغردون اليمنيون في مرافعة شعبية وجماهيرية مفتوحة آلاف الشواهد والوقائع الدامية والمفزعة والقصص المأساوية والجرائم الوحشية وعمليات الإبادة والحصار والتفجيرات والقتل والهدم والاجتياح ونشر وزراعة الألغام ونسف وتفجير المنازل... والحياة.