كيف تنظر الرياض إلى مستقبل العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟

  • الساحل الغربي، وكالات، إعداد: فهد ياسين:
  • 02:55 2021/01/24

قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة متفائلة بأنه سيكون لها "علاقات ممتازة" مع الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن وإنها ستواصل المحادثات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
 
وتبني الرياض على مسيرة حافلة من العمل مع إدارات أمريكية مختلفة ومتعاقبة، وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مقابلة مع تلفزيون العربية "سنواصل القيام بذلك مع الرئيس بايدن".
 
وقال الأمير فيصل إن الرياض ستواصل التشاور مع واشنطن فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني.
 
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من اتفاق 2015 بين القوى الكبرى وإيران، والذي بموجبه قيّدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
 
قال بايدن إنه إذا استأنفت طهران الامتثال الصارم للاتفاق، فستفعل واشنطن أيضًا.
 
لكن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قال يوم الجمعة إنه يتعين على بايدن، أولا، العودة عن قرار الانسحاب من الاتفاق وتعليق العقوبات، قبل الحديث عن أي مشاورات.
 
وتركز السعودية ودول الخليج العربي على وجوب إشراكها في أي مشاورات قادمة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
 
ويعتقد الأمير فيصل أن المشاورات ستتمحور حول التوصل إلى اتفاق متين وقوي يأخذ في الاعتبار فشل إيران في الامتثال... مع ضرورة الحرص على إيجاد عوامل رقابية قوية لضمان تنفيذ الاتفاقية.
 
وفي الشأن، طبقا لوكالات عالمية، أيدت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها الخليجيون، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، الذين يساورهم القلق بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية وشبكة الوكلاء الإقليميين (المليشيات والأذرع الإيرانية والموالية، حملة ترامب التي تركزت حول ممارسة الضغط الأقصى على طهران ورحبوا بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على إيران.
 
وتشدد دول المنطقة إنه (هذه المرة) يجب إشراكهم في أي مفاوضات محتملة بين إدارة بايدن وإيران بشأن اتفاق نووي جديد، للتأكد من أنه يعالج قدرات إيران الصاروخية و "الأنشطة التخريبية الخبيثة".
 
وجدد الوزير السعودي موقف المملكة، بأن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل مشروط بتنفيذ مبادرة السلام العربية.
 

ذات صلة