رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في العاصمة العُمانية مسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، والذي يشمل الشخصية السياسية البارزة الأستاذ "محمد قحطان"، واصفاً إياه بأنه خطوة إنسانية مهمة طال انتظارها، وتمثل تقدماً ملموساً في أحد أكثر الملفات الإنسانية إيلاماً في اليمن.

 

وأكد الإرياني أن الاتفاق جاء ثمرة لتوجيهات ومتابعة القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وتجسيداً لالتزام الحكومة الثابت بالتعامل مع ملف الأسرى باعتباره قضية إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو انتقائية.

 

وثمن الإرياني الدور المحوري للأشقاء في المملكة العربية السعودية وجهود قيادتها في دعم هذا الملف الإنساني بالتعاون مع الحكومة اليمنية، مؤكداً أن ذلك يعكس موقفاً أخوياً صادقاً وحرصاً حقيقياً على تخفيف معاناة الشعب اليمني.

 

كما أشاد بالدور المسؤول الذي اضطلعت به سلطنة عُمان من خلال استضافة ورعاية جولات التفاوض، مثمناً جهود مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المساعي الدولية التي أسهمت في إنجاح الاتفاق.

 

وأشاد الإرياني بجهود الوفد الحكومي المفاوض وما أبداه من جدية ومسؤولية عالية خلال جولات التفاوض، مؤكداً أن الحكومة ستواصل تنفيذ الاتفاق بكل التزام، بما يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً، ووضع حد لمعاناة آلاف الأسر اليمنية.