ترأّس الفريق الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، وفد الجمهورية اليمنية إلى مؤتمر المناخ (كوب 30) المنعقد في البرازيل، حيث أكد الترابط الوثيق بين الأمن البيئي والاستقرار الإقليمي، مشدداً على ضرورة دعم اليمن في مواجهة الصعوبات البيئية والأمنية المتصاعدة.

 

وأوضح الفريق طارق صالح أن اليمن تمتلك واحداً من أطول السواحل في المنطقة، ما يجعلها في قلب التهديدات الناشئة عن العبث الإيراني بالممرات البحرية وما يرافقه من أنشطة غير مشروعة تؤثر سلباً على البيئة البحرية وعلى أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وأشار إلى أن اليمن، رغم ظروفه الصعبة الناتجة عن الحرب والانقلاب الحوثي، يتحمل مسؤوليات كبيرة في حماية سواحله وبيئته البحرية، مؤكداً أن ذلك يتطلب تعاوناً دولياً فعالاً ودعماً حقيقياً لتعزيز قدراته في مجالات الأمن والرقابة البحرية والتنمية الساحلية المستدامة.

 

ودعا طارق صالح المجتمع الدولي إلى إدراك أن الإرهاب والتطرف والأنشطة التخريبية الإيرانية لا تهدد فقط أمن اليمن والمنطقة، لتمتد آثارها إلى البيئة والمناخ والاقتصاد العالمي، مشدداً على أن مواجهة تلك المخاطر تمثل جزءاً من المعركة المشتركة من أجل الاستقرار والسلام وحماية الحياة على كوكبنا.