أدان العميد الركن صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، جريمة تصفية واغتيال الشيخ السبعيني صالح أحمد حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، والتي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية إثر هجوم دموي استهدف منزله ومسجده.

 

وقال العميد دويد إن «ليس أسوأ من الجريمة إلا التبرير لها» في إشارة إلى البيان الصادر عن الحوثيين عقب الجريمة، والذي حمل ذرائع وصفها بـ"الجاهزة والمعلبة" لتبرير اقتحام منزل الشيخ حنتوس، وترويع أسرته، وارتكاب جريمة تصفية بدم بارد بحق رجل مسالم عُرف بتدريسه القرآن الكريم ونبذه للعنف والتطرف.

 

وأكد العميد دويد أن ما ورد في بيان الحوثي لا يعدو كونه إدانة صريحة تكشف حقيقة هذه العصابة التي لا تتورع عن استخدام الذريعة الأمنية والدينية كغطاء لسحل معارضيها، ونهب ممتلكاتهم، وترويع الأبرياء، واستهداف النساء والأطفال دون وازع أو رادع.

 

وأضاف أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها المليشيا بحق رموز اليمن ومشايخ الدين وعلماء القرآن، في سياق مساعيها لتفريغ المجتمع من صوته الحر وإرادته المستقلة.

 

واختتم الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية تصريحه بالترحم على روح الشيخ الشهيد، قائلاً: الرحمة والخلود للشيخ صالح حنتوس.. وستبقى دماؤه الطاهرة وصمة عار في جبين المليشيا، ودافعاً جديداً لاستمرار معركة اليمنيين ضد الكهنوت الحوثي حتى استعادة الدولة والجمهورية.