نعى عدد من قيادات الدولة والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الشيخ علي بن سالم باجيل، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي، مثمنين مآثره وسيرته الغنية بالقيم والأخلاق والتسامح.

 

وأجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر محمد باجيل، قدّم خلاله تعازيه الحارة في وفاة عمه، سائلاً المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

كما قدّم رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، تعازيه إلى الشيخ ناصر باجيل وإلى الأستاذ محمد علي سالم باجيل، معرباً عن مواساته لكافة آل باجيل بهذا المصاب الجلل، ومبتهلاً إلى الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته.

 

في السياق عبّر رئيس الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي الدكتور عبدالرحمن معزب، عن تعازيه الحارة للشيخ ناصر باجيل ومحمد علي باجيل، مؤكداً أن الشيخ الراحل مثّل نموذجاً مشرفاً في العمل الوطني والاجتماعي، وأن رحيله خسارة فادحة.

 

من جانبه قدّم الأمين العام للمكتب السياسي الشيخ عبدالوهاب العامر، تعازيه باسم الأمانة العامة مشيداً بمناقب الفقيد الذي وصفه بالرجل الوطني والشيخ المتسامح وصاحب القيم الرفيعة؛ وقال في نص التعزية: "برحيله فقد الوطن رجلاً كريم النفس وعظيم العطاء، أفنى عمره في خدمة مجتمعه ووطنه وكان قدوة في السلوك والأخلاق".

 

وقد توالت برقيات التعزية من قيادات فروع المكتب السياسي في المحافظات، حيث عزّى الشيخ ذياب بن معيلي (مارب)، والشيخ أحمد خميس بن ضباب (شبوة)، والأستاذ كامل الخوداني (إب)، والشيخ عبدالسلام الدهبلي (تعز)، النائب الأول لرئيس المكتب السياسي في وفاة عمه مشيدين بمكانة الفقيد الاجتماعية والإنسانية ومبتهلين إلى الله أن يشمله بعظيم رحمته.

 

وتلقى آل باجيل سيلاً من التعازي والمواساة التي عكست ما كان للفقيد من محبة ومكانة رفيعة بين أوساط المجتمع اليمني، تقديراً لسيرته ومسيرته الزاخرة بالعطاء.