اختتمت في العاصمة عدن، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الأول، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار: "نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار" وبرعاية كريمة من بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، بالتزامن مع اليوم العالمي للابتكار والإبداع.

 

وشهد المؤتمر على مدى يومين مشاركة واسعة من طلاب وباحثين من اليمن و17 دولة حول العالم، حيث تلقت اللجنة المنظمة 152 بحثاً علمياً من الداخل و17 من الخارج، وتم اختيار 58 بحثاً عُرضت ضمن أربعة محاور رئيسية هي: العلوم الإنسانية والهندسة وتقنية المعلومات والعلوم الأساسية والبيئية والتطبيقية والطب والعلوم الصحية.

 

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة عبّر الأستاذ علي الكريمي مساعد الرئيس التنفيذي لبنك الكريمي، عن اعتزاز البنك برعاية المؤتمر، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزامه العميق بدعم التعليم والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لبناء وطن مزدهر؛ وأكد الكريمي حرص البنك على دعم المواهب الشابة والمبادرات الابتكارية والدعوة إلى الاستثمار في العقول وتمكين الأجيال القادمة من العلماء.

 

وأشار إلى أن التعليم إلى جانب الصحة والبنية التحتية، يشكلون ثلاثية استراتيجية لنهضة المجتمع، داعياً رجال الأعمال للمساهمة الفاعلة في دعم المشاريع العلمية والتنموية التي تنهض بالشباب وتُعزز من قدراتهم.

 

واختتم المؤتمر برسالة واضحة مفادها أن دعم البحث العلمي وتعزيز بيئة الابتكار مسؤولية وطنية مشتركة، وهو ما جسدته مشاركة بنك الكريمي كممول رئيسي للمؤتمر، إلى جانب تفاعل الطلاب والباحثين الذين قدموا رؤى ومشاريع علمية تخدم الصعوبات التنموية وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال القادمة.