07:18 2024/12/03
07:01 2024/05/07
05:45 2024/03/13
الحوثيون يفشلون في تحشيد قبائل عمران... رفض واسع للزجّ في محرقة جديدة
11:38 2025/02/10
منذ مايقارب شهر يرابط القيادي في جماعة الحوثي قبائل حاشد وبكيل ترفض الانجرار لمحرقة الحوثي.. وقياداته تفشل في تحشيد المقاتلين
في محافظة عمران متنقلاً بين مدينة ريدة وغولة عجيب ومدينة خمر ، بهدف حشد اكبر عدد ممكن من ابناء قبائل حاشد وبكيل والزج بهم في محارق جديدة وعدوان حوثي متجدد على محافظة مأرب و الساحل الغربي.
في صنعاء زار ابوعلي الحاكم منزل الشيخ علي حميد جليدان مع مجموعة من قيادات الحوثة محاولين اقناعه بمساعدتهم في تحشيد ابناء القبائل لكن محاولتهم باءت بالفشل ، واثناء المقيل تحدث الحاكم ان توجيهات زعيم الجماعة عبدالملك قضت بتحشيد ابناء قبيلة حاشد الى الحديدة والساحل الغربي ، وتحشيد ابناء قبيلة بكيل إلى مأرب والجوف ،فيما ستتحرك بقية القبائل باتجاه جبهات الضالع لمواجهة امريكا واسرائيل ، الشيخ علي حميد جليدان كان رده واضحاً وبلهجته القبلية المعهودة " مابش في مارب والحديدة امريكا واسرائيل مابه الا يمنيين اخوتنا واصحابنا والناس قدهم تاعبين ماعاد يشتو حروب وقتال شوفو حل للبلاد وخارجو الشعب من الحالة هذة يكفي يابوعلي اليوم عشر سنين ولا وصلتو لا طريق" .
وفي مدينة السلام خمر حضر ابوعلي الحاكم لتناول طعام الغداء (عزومه سريه) في منزل احد وجهاء وعقال المدينة الذي اغدق عليه بالعسل البلدي والقات الغيلي تحدث ابوعلي الحاكم انه لابد من تحرك العقال لتحشيد المقاتلين "ماهوش وقت العسل ذا الوقت نشتيكم تتحركو باقي معنا الا هزة باتجاه مأرب والمخاء ندحر امريكا واسرائيل وبايجي العسل والزلط وكل ماتشتو" .
خلال الشهر المنصرم وفي حشدين منفصلين حضرهما ابوعلي الحاكم احتشد بعض قبائل حاشد في منطقة الماجل الأحمر بينما احتشد بعض قبائل بكيل في منطقة قهال وملخص حديث ابو علي "ان السيد القائد وجه بتجهيز كتائب من حاشد وبكيل لتوزيعهم في جبهات الساحل ومأرب" .
تسعى جماعة الحوثي من خلال عملها هذا لشن عدوان جديد على مأرب والساحل وبمخطط كيدي قذر يقتضي مواجهة المغرر بهم من ابناء قبائل حاشد العميد طارق في المخاء ومواجهة المغرر بهم من ابناء قبائل بكيل الفريق صغير بن عزيز في مأرب والجوف ، وهذة سياسة متأصلة في الإمامة منذ زمن و قرون ماضية لضرب ابناء القبائل ببعضهم البعض لكي تسهل السيطرة للسلالة الهاشمية بعد ذلك .
ابناء القبائل اصبحو اليوم اكثر وعياً ، ورفضوا ذلك المخطط _كما يبدو حتى الآن_ وكانت ردودهم في المجمل انهم لن يكونوا وقود لحروب الحوثي العبثية القادمة والتي يراها مراقبون انها النهاية الحتمية المتوقعة للمليشيات ، مع توقعات تكرار سيناريو سوريا ولبنان والسودان و قريباً في اليمن بإذن الله !