تعرض موكب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لحادث سير مؤلم، أسفر عن إصابته بكسر في الكتف، بينما أصيب أحد مرافقيه بكسر في يده.. في خضم هذا الحادث، أظهر العميد الركن طارق صالح شجاعة نادرة، حيث لم ينسَ مسؤولياته تجاه الآخرين، بل سارعت اهتماماته لإسعاف المدنيين المصابين جراء الحادث، مؤكدًا أن القائد الحقيقي هو من يضع مصلحة شعبه في مقدمة أولوياته.
وقع الحادث في الطريق الذي يربط بين مديريتين حيويتين، الخوخة والمخا، خلال عودته من زيارة ميدانية، مما يعكس روح الالتزام والحرص على الوجود بين المواطنين وفي الصفوف الأمامية من أجل الوطن؛ ولتأكيد هذه الروح، أجرت العديد من الشخصيات البارزة اتصالات هاتفية للاطمئنان على صحة طارق صالح، حيث أبدى الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اهتمامًا كبيرًا وأعرب عن تمنياته له بالشفاء العاجل، مؤكدًا على ضرورة استمرارية الجهود الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة.
أيضًا، قام عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بالتواصل مع طارق صالح لتهنئته بسلامته، متمنيًا له دوام الصحة والعافية.. هذا التواصل لم يكن مجرد واجب اجتماعي، بل كان تعبيرًا عن وحدة الهدف والتلاحم الوطني في مواجهة التحديات.
وزير الإعلام معمر الإرياني، هو الآخر، لم يتأخر في الإشادة بدور طارق صالح، حيث وصف حضوره الميداني بأنه عزز الأمل في قلوب اليمنيين وجسد العزيمة التي لا تلين حتى تحقيق النصر.. وقد عبر عن تمنياته القلبية له بسلامته، مشددًا على أهمية التكاتف في سبيل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.
في السياق نفسه، قام وزير الأوقاف والإرشاد، محمد عيضة شبيبة، بتسليط الضوء على طارق صالح كأحد الشخصيات المحورية في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، مهنئًا إياه بسلامته وموضحًا ثقته في دوره القيادي؛ كما أكد القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن، يفغيني كودروف، تمنياته القلبية للعميد الركن طارق بالصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهوده في دعم الوحدة الوطنية.
من جانبه، أرسل اللواء الركن محمد عبدالله القوسي، مستشار قائد المقاومة الوطنية، برقية تعبر عن الشكر لله على سلامة طارق صالح، معبرًا عن ارتياحه لتعافيه، حيث رأى في عودته رمزًا للأمل الذي يحتاجه الشعب اليمني.. وأكد أيضًا على أهمية الاهتمام بالمصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، مما يعكس التزام القيادة تجاه جميع فئات الشعب.
هذا التضامن والتهاني لم يكن مجرد كلمات، بل جسد عميق للمشاعر الإنسانية التي تجمع الجميع في مواجهة التحديات؛ إن هذه اللحظات من الدعم والتواصل تعكس كيف أن وحدة الصف هي العامل الأهم في استعادة الاستقرار وبناء يمن آمن ومستقر.
مع عودته إلى مسيرته الوطنية، يؤكد طارق صالح، عبر أفعاله وكلماته، أنه لا شيء يمكن أن يثنيه عن تحقيق الأهداف السامية للشعب اليمني؛ إن مشاعر الفرح والترحيب من قبل القادة والمسؤولين والمواطنين، والتي تلاقت في رسالة واحدة، هي رسالة أمل تعزز من الإرادة في مواصلة النضال من أجل اليمن.
نتطلع إلى رؤية طارق صالح يعود إلى ميادين العزة والكرامة، حيث تتجلى قيادته الحكيمة التي تلهم الأجيال المقبلة، وتصنع الفارق في رحلة بناء يمن مستقر وآمن؛ إن عودة العميد الركن طارق صالح هي بمثابة تجديد للعزم وإشعال لفتيل الأمل في قلوب الشعب، فكما قال وزير الأوقاف، "طارق صالح هو القائد الذي يعول عليه الجميع في النهوض بدور كبير في معركة استعادة الدولة".