معلمو اليمن.. صمود في وجه الأزمات وصرخة حقوق مضطهدة في يومهم العالمي
- الساحل الغربي - خاص
- 04:56 2024/10/05
قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلم اليمني يعاني منذ 9 سنوات من أوضاع مادية مأساوية، مشيرة إلى أن معاناته تجاوزت المعلم نفسه لتشمل مئات الآلاف من الأسر التي يعولها.. وفي بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم في 5 أكتوبر، دعت النقابة المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة الحوثي لإعادة صرف مرتبات المعلمين بأثر رجعي ومستمر في مناطق سيطرتها، بعد أن تم حرمانهم منها لسنوات طويلة.
وأوضحت النقابة أن المعلمين في مناطق سيطرة الحوثي يعيشون بلا رواتب منتظمة، وإن صُرف نصف راتب، فهو يأتي في فترات متباعدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر أو أكثر؛ رغم هذه الظروف، يواصل المعلمون أداء واجبهم التعليمي بدافع وطني وإنساني، متمسكين بمسؤوليتهم تجاه الأجيال الناشئة رغم الكارثة التي حلت بحقوقهم.
من ناحية أخرى، أشارت النقابة إلى أن المعلمين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية يتقاضون رواتب منتظمة، لكنها لا تكفي بسبب تدهور العملة وضعف القوة الشرائية؛ كما دعت النقابة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على الحوثيين للإفراج عن رواتب المعلمين الذين تم إسقاط أسمائهم من الكشوفات، وإعادة حقوقهم الوظيفية والمادية كاملة بأثر رجعي.
وفي ختام بيانها، شددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المعلمين المختطفين لدى جماعة الحوثي، وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي، مشيرة إلى عمليات اختطاف تمت مؤخراً بسبب الاحتفالات بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، التي تعد مناسبة وطنية لكل اليمنيين.