أدان فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة بشدة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق شخصيات وطنية واجتماعية وأكاديمية، بالإضافة إلى ناشطين وصحفيين من أنصار وقيادات المؤتمر الشعبي العام في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

 

وأشار الفرع إلى أن هذه الجرائم، التي تتضمن عمليات اختطاف وتصفية للمعارضين، تشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان وحرمانًا لليمنيين من حقوقهم الأساسية في الحرية والكرامة؛ كما أكد أن هذه الاعتقالات الممنهجة ليست أحداثًا عابرة، بل جزء من حملة مستمرة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومحاولة يائسة لمحو أي أمل في الحرية والعدالة في اليمن.

 

تأتي هذه الانتهاكات في ظل اقتراب الذكرى السنوية لانقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014، الذي قوض دولة القانون والديمقراطية وأعاد البلاد إلى براثن الحكم الإمامي الذي لا يؤمن بحقوق اليمنيين؛ ومع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 المجيدة، التي رفعت راية الحرية والكرامة، دعا الفرع إلى التمسك بالقيم التي ناضل من أجلها الأجداد، ومواصلة النضال لاستعادة الجمهورية.

 

وأكد الفرع أن ممارسات القمع والاختطاف بسبب الاحتفال بذكرى تحرير اليمن من الاستبداد لن تحقق أي مكاسب للحوثيين؛ كما شدد على أن الألم الذي تعيشه الأسر المحرومة من أبنائها بسبب هذه الانتهاكات هو معاناة كل يمني يسعى إلى مستقبل قائم على القانون والعدل.

 

وفي ختام بيانه، دعا فرع المؤتمر الشعبي العام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، مؤكدًا أن كل لحظة يقضيها المختطفون في سجون الحوثيين تمثل انتهاكًا صارخًا لكرامة الإنسان.